
النعمان اليعلاوي
خصص الملك محمد السادس جزءاً مهماً من خطابه بمناسبة افتتاح البرلمان لدعوة الحكومة إلى تركيز جهودها على تنمية المناطق الهشة والجبلية والساحلية، وتوسيع نطاق المراكز القروية لتقريب الخدمات من المواطنين.
وأوضح أن “تحقيق تنمية ترابية منسجمة يمر عبر تضامن فعلي بين الجهات، ومراعاة خصوصيات المناطق الجبلية التي تمثل 30 في المئة من التراب الوطني”، مشيراً إلى ضرورة تمكين هذه المناطق من سياسة عمومية مندمجة تستثمر مؤهلاتها الطبيعية والبشرية.
وفي ما يخص السواحل الوطنية، دعا الملك إلى “التفعيل الجدي لمخطط الساحل والقانون المتعلق به، لتحقيق توازن بين التنمية المتسارعة وحماية البيئة الساحلية، وتثمين الاقتصاد البحري الوطني القادر على خلق الثروة وفرص الشغل”.
كما حث الملك على توسيع المراكز القروية لتكون “حلقة وصل فعالة بين العالم القروي والحضري، ومجالات لاحتضان الخدمات الإدارية والاجتماعية والاقتصادية، بما يسهم في الحد من التوسع العشوائي والهجرة نحو المدن الكبرى”.
وأكد الملك أن “السنة المقبلة ستكون حافلة بالمشاريع والتحديات، وتتطلب من جميع المؤسسات تعبئة كل الطاقات وتغليب المصلحة العليا للوطن والمواطنين”.





