الرئيسيةرياضة

الناصري: ارتكبت أخطاء وعلينا تسديد 825 مليون سنتيم

سفيان أندجار

اعترف سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، بأنه عجز عن إقناع مجموعة من اللاعبين بمغادرة الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، مؤكدا أن هذه العناصر تحاول أن تفرض شروطها على إدارة القلعة الحمراء.

وقال الناصري في حوار أجراه مع «راديو مارس»، إن  أغلب اللاعبين الذين تم وضعهم في لائحة المغادرين يرغبون في فرض شروطهم، ومن بينهم بدر كادارين، هذا الأخير الذي رفض أن يكون طرفا في أي صفقة تبادلية مع ناد آخر. كما أكد الناصري أن المكتب المسير للوداد سيسعى إلى الانفصال عن مجموعة من اللاعبين، من بينهم زكرياء الكياني، أيوب بن شاوي، حمزة أسرير وسفيان كركاش وغيرهم من اللاعبين.

وتطرق رئيس الوداد إلى الخلاف الدائر بين الفريق ولاعبه التنزاني سايمون مسوفا، مؤكدا أن الأخير لم يلجأ بعد إلى غرفة النزاعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم، وأن النادي الأحمر توصل فقط بمراسلة من المحامية التي تمثل اللاعب، والتي يطالب من خلالها بالحصول على مستحقاته المالية.

كما اعترف الناصري بكون الوداد ملزم بتسديد ما قيمته 825 مليون سنتيم، والمتمثل في مبلغ 460 مليون سنتيم لفائدة اللاعب الليبيري وليام جيبور، وأيضا مبلغ 365 مليونا لفائدة اللاعب الأرجنتيني أليخاندو كينتانا، في حين أكد أن النادي سيسدد مبلغ 50 مليون سنتيم لفائدة لاعبه الأوغندي السابق، جويل مادوندو.

وأكد رئيس الفريق الأحمر على أنه نجح في تسوية مجموعة من القضايا، وتنفيذ الأحكام الصادرة عن «الفيفا» ومحكمة التحكيم الرياضية «الطاس»، ومنها قضية الحسين عموتة، وجمال أيت بن يدر، وسليمان سيسوكو وآخرون.

واعترف الناصري بأنه ارتكب مجموعة من الأخطاء في سوق الانتقالات، حيث قال في هذا الصدد: «في بعض الأحيان وأمام ضغط الجماهير يتم جلب لاعبين بتكلفة مالية باهظة، وهذا ما يثقل كاهل مالية الفريق. والله يسمح لينا من لي فات».

وحول تجديد عقود عدد من ركائز الوداد الرياضي خلال الأيام المقبلة، أكد الناصري على أنه تقدم بعروض إلى كل من يحيى جبران وأيمن الحسوني والشيخ إبراهيم كومارا، من أجل تجديد عقودهم، بحكم أنهم ركائز الفريق، وأشار إلى أنه ينتظر رد هؤلاء اللاعبين بشأن العروض المطروحة.

كما كشف رئيس الوداد أن الفريق حسم صفقة

عبد المنعم بوطويل، قادما من فريق شباب المحمدية، وأن اللاعب سينضم إلى النادي الأحمر، خلال الأيام المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى