شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الوداد يعجز عن الخروج من مرحلة الفراغ

البنرزتي ينفجر في وجه اللاعبين ويرفض رمي المنديل

سفيان أندجار

عجز فريق الوداد الرياضي لكرة القدم عن الخروج من مرحلة الفراغ التي يعاني منها خلال الموسم الجاري، وأصبح لاعبوه خارج تركيزهم وتبدى ذلك في تحقيق نتائج سلبية، آخرها التعادل السلبي المخيب للآمال ضد فريق نهضة أتلتيك الزمامرة، لحساب مؤجل الدورة 20 من البطولة الوطنية الاحترافية بقسمها الأول.

وتضاءلت حظوظ الوداد بشدة من أجل المنافسة على لقب الدوري الوطني خلال الموسم الحالي، حيث يبتعد عن الجيش الملكي، متزعم ترتيب المسابقة، لحدود أول أمس الثلاثاء، بـ 15 نقطة، إذ يحتل الفريق الأحمر المركز الرابع برصيد 32 نقطة.

وانتفض فوزي البنزرتي، مدرب الوداد، في وجه لاعبيه، بسبب إهدارهم للعديد من فرص التسجيل السهلة خلال المباراة ضد نهضة أتلتيك الزمامرة، معتبرا أن سوء التركيز والضغط النفسي أكبر عائقين يواجههما الفريق.

وقال المدرب التونسي خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مواجهة ناديه ضد نهضة الزمامرة: «أهدرنا فرصا كانت سهلة، وافتقدنا للفعالية والتسجيل، صحيح أن الفريق قدم كل ما لديه، وشكل ضغطا على الخصم،  لكنه عجز عن التسجيل. لا أفهم هل علينا أن نكون أكثر شراسة بالقرب من مرمى الخصم، هناك شيء يمنعنا من ذلك».

وزاد البنزرتي في حديثه: «خلال الحصص التدريبية فإن الفريق يقوم بما هو موكل إليه، وتكون الهجمات بغاية الدقة، لكن خلال المباريات نعجز عن تطبيقها، أعتقد أن اللاعبين تعودوا على عادات معينة ما زالت راسخة في مفكرتهم ويستحيل تغييرها في فترة قصيرة».

من جهة أخرى، كشف مصدر مسؤول داخل الوداد أن إدارة الفريق تستعد لعقد الجمع العام، والذي على ضوئه سيتم اتخاذ قرارات جريئة وإحداث تغيير شامل بالنادي.

وتابع المصدر ذاته أن المكتب المسير الحالي للوداد يركز على أن يحتل الفريق إحدى المراتب المؤدية إلى المشاركة في منافسة خارجية، بالإضافة إلى أن هناك شبه تركيز من أجل أن يظفر النادي الأحمر بلقب كأس العرش، الذي سيخول له المشاركة في كأس الكونفدرالية الإفريقية خلال الموسم المقبل.

وأكد المصدر نفسه أن اللجنة المسيرة للوداد تعمل من أجل إنقاذ الفريق وإخراجه من مرحلة الشك، وذلك بغية رفع أسهمها وأن تحظى بثقة المنخرطين، من أجل تزكية عبد المجيد برناكي رئيسا للنادي بدلا من سعيد الناصري، الذي ينتظر أن تتم إزاحته على خلفية متابعته في حالة اعتقال في ما بات تعرف لدى الرأي العام بقضية «إسكوبار الصحراء».

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى