شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادث

بائع متلاشيات يقتل ربيبته ويخفي جثتها ويسلم نفسه

  تحجج بانحرافها وصديقات الهالكة يكذبن ادعاءاته

أفادت مصادر محلية بالخميسات بأن مدينة تيفلت اهتزت، على وقع جريمة قتل بشعة ارتكبها بائع متلاشيات يبلغ من العمر 33 سنة، بعد أن أقدم على تصفية ابنة زوجته (ربيبته) وإخفاء جثتها في كوخ قصديري مجاور لمسكنه بحي الرشاد الشعبي وسط مدينة تيفلت.

مقالات ذات صلة

وأكدت مصادر «الأخبار» أن عناصر الشرطة القضائية أحالت المتهم الثلاثيني، صباح أول أمس الخميس، على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، قبل مثوله أمام قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعه سجن العرجات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

وتفيد معطيات الملف، حسب مصادر الجريدة، بأن المتهم المزداد سنة 1990، وهو بائع متلاشيات، استغل سفر والدة القاصر الضحية لينفرد بها ويقوم بقتلها، بعدما لف حبلا على عنقها وأزهق روحها بشكل بشع، مع فرضية اعتداء وتعنيف تعكف الأبحاث على التأكد منها من خلال إخضاع جثة الهالكة للتشريح وبعض الخبرات الجينية، بأمر من النيابة العامة المختصة، خاصة بعد تداول فرضية محاولة الاعتداء الجنسي التي أنكرها المتهم منذ البداية.

وكان الجاني قدم نفسه للمصالح الأمنية، بداية الأسبوع الجاري، بشكل تلقائي، حيث اعترف بارتكاب جريمة قتل في حق ربيبته المزدادة سنة 2009 نهاية الأسبوع الماضي، قبل أن ترافقه فرقة أمنية خاصة إلى مكان إخفاء جثتها بالقرب من منزله القصديري بحي الرشاد بتيفلت، حيث عاين المحققون جثة القاصر وهي تحمل جروحا وكدمات على مستوى الوجه، والرأس والعنق، قبل نقلها إلى مستودع الأموات من أجل ترتيبات التشريح الطبي الذي أمرت النيابة العامة بإجرائه.

وذكرت مصادر الجريدة أن الجاني برر جريمته برد فعل على سلوكات منحرفة للهالكة، متمثلة في التعاطي للمخدرات والانخراط في جلسات وعلاقات جنسية مع بعض المنحرفين بالحي، مضيفا أن هذه المعلومات توصل بها من طرف بعض صديقات الضحية القاصر، قبل أن تستمع إليهن الضابطة القضائية وينفين بشكل قاطع ما نسب إليهن من ادعاءات كاذبة من طرف المتهم، وهي المعطيات التي أكدتها والدة الضحية التي نفت كل الاتهامات الموجهة لابنتها الهالكة من طرف زوجها، في انتظار كشف التحقيقات التفصيلية، التي سيخضع لها المتهم من طرف قاضي التحقيق، عن الدوافع الحقيقية وراء ارتكابه الجريمة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى