
تواصل اللجنة المؤقتة داخل رجاء بني ملال لكرة القدم مهامها بشكل مؤقت، بالإشراف على السير العادي للفريق، إلى حين انعقاد الجمع العام العادي، فور انجلاء حالة الطوارئ الصحية، التي تعرفها جميع مناطق المملكة، واختيار رئيس جديد خلفا لمحمد عفيفي المستقيل.
وتباشر اللجنة ذاتها مهامها التسييرية، بالتواصل الدائم والمستمر مع الطاقم التقني للفريق الملالي.
وتشير بعض المعطيات إلى أن اللجنة المؤقتة عقدت اجتماعا مطولا، مع الطاقم التقني لفريق رجاء بني ملال، الذي يشرف عليه المدرب محمد مديحي، تطرق من خلاله الطرفان إلى الحصيلة التقنية للبرامج التدريبية التي خاضها الفريق، وتدارس النتائج المتعلقة بأداء اللاعبين ومدى التزامهم بالحصص التدريبية، التي تمت برمجتها خلال فترة الحجر الصحي. كما سلط الجانبان الضوء على عقود اللاعبين، وكيفية التعامل معها مستقبلا.
وخلص الاجتماع وفق المصادر نفسها إلى تكليف المدرب مديحي بتحديد اللائحة النهائية للفريق الملالي، وتأجيل عرضها حتى تتضح معالم الموسم الكروي الحالي، ويحسم في مصير البطولة الوطنية، مع التأكيد على ضرورة عقد اجتماع لاحق لتحديد مصير الفريق، بالنظر إلى المستجدات التي قد يعرفها الوضع الصحي بالمغرب. كما تقرر الاحتفاظ بمديحي مدربا لرجاء بني ملال، بالنظر إلى معرفته الدقيقة بالفريق والظروف التي يمر منها.
كما أفرجت اللجنة المؤقتة للفريق الملالي على راتب شهر ماي الماضي دون أي تخفيض من قيمته، لفائدة الأطر التقنية للنادي واللاعبين وكل الأطقم المساعدة، وكذا جميع مستخدمي الفريق. وحرص مسؤولو رجاء بني ملال على أداء المستحقات المالية خلال فترة الحجر الصحي، من أجل تفادي تراكم الديون المالية على الفريق، في انتظار أن يتم صرف المنح المتعلقة بالمباريات.




