سفيان أندجار
أكد محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم، على أن مديونة الفريق بلغت 10 ملايير سنتيم وهو رقم مخيف ومرعب، لكن المكتب المسير الجديد يعي جديا حجم التحديات التي يواجهها.
وأضاف بودريقة أن المكتب المسير الحالي للرجاء نجح في تخفيض العجز المالي للفريق بنسبة 20 في المائة، قائلا: «على أنصار النادي أن يعلموا أنه خلال شهرين فقط على انتخاب المكتب المسير للفريق نجحنا في تسديد ما يقارب 2.5 مليار سنتيم ونجحنا في تخفيض المديونية بنسبة تقارب 20 أو 25 في المائة».
وتابع بودريقة، في حديثه لموقع أنصار النادي، قائلا: «نحن نسعى إلى تخفيض المديونية لكن الأمر لا يجب أن ينسينا أن للفريق مصاريف أخرى مهمة متعلقة بالتدبير اليومي للنادي من خلال كتلة الأجور ومنح التوقيع وتنقلات وغيرها، ولذلك نحن داخل المكتب المسير نعمل على التوازن بين تخفيض الديون وتوفير سيولة لتدبير النادي».
وأكد رئيس الرجاء على حجم ثقل المسؤولية، خصوصا «أن المكتب المسير الحالي تفاجأ بكثرة الأحكام الصادرة في حق النادي وقرارات المنع، ومن أجل رفعه كان لزاما علينا تسديد ما يقارب مليارا و400 مليون»، مؤكدا «أن هناك لاعبا واحدا لديه أحكام تقارب 600 مليون وآخر 400 مليون».
وتابع بودريقة حديثه حول مصاريف الفريق، خصوصا تلك المخصصة للميركاتو الصيفي، قائلا: «لقد قمنا بضم لاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، الأمر كلف خزينة الفريق 900 مليون سنتيم وتم منحها للاعبين الجدد كما أننا نواجه صعابا في التعاقدات، خصوصا أن صورة النادي تضررت بشكل كبير بسبب الأخبار الكثيرة عن الأزمة المالية، فعندما أفاوض لاعبا يؤكد لي أنه غير متحمس لسببين الأول أن الفريق يعاني من ديون مالية والثاني بحكم أن الرجاء لن ينافس الموسم المقبل على عصبة الأبطال الإفريقية».
وتابع بودريقة حديثه كاشفا أن اللاعبين الذين وجهوا رسائل إنذارية للفريق الأخضر خططوا لهذه العملية بالسعودية حيث كان الفريق يشارك في البطولة العربية للأندية.
وتابع المتحدث أن لاعبين في الفريق خلقوا أجواء مشحونة داخل المجموعة بسبب إصرارهم على مراسلة الفريق والمطالبة بجميع مستحقاتهم كاملة.
وأوضح رئيس الرجاء أنه اتفق مع اللاعبين، بعد انتخابه رئيسا للنادي، على منحهم نسبة تتراوح بين 25 و30 بالمائة من منح توقيعهم، غير أن بعض اللاعبين أعادوا مراسلة الفريق بعد التوصل بجزء من منح توقيعهم.
وحول الخلاف بين المدافع جمال حركاس والمكتب المسير، أكد بودريقة أن اللاعب يدعي الإصابة ورفض المشاركة في مباريات الفريق الأخضر بالبطولة العربية للأندية.
وأوضح بودريقة أن حركاس كان من بين اللاعبين الأوائل الذين حصلوا على مبلغ يتراوح بين 30 و40 مليونا، إلى جانب منح مباريات ورواتب عالقة، قبل أن يطالب بالحصول على جميع مستحقاته المالية. وقال بودريقة: «اللاعب يطالب بجميع مستحقاته ويرفض اللعب في المباريات المهمة أشنو غادي ندير بيه، حتى إلى خلصتو غادي ابقى بارك».
