حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

بونو: لا خوف على حراسة مرمى «الأسود»

يوسف أبوالعدل
طمأن ياسين بونو، حارس مرمى المنتخب الوطني لكرة القدم ونادي إشبيلية الإسباني، أنه لا خوف على مرمى «الأسود»، في ظل وجود حراس مرمى من مستوى عال يمارسون، سواء في أندية أوروبية أو فرق وطنية، عكس ما كان عليه الأمر منذ سنوات، حينما كانت حراسة المرمى صداع في رأس الجمهور المغربي.
وقال بونو في تصريح لإذاعة «إم ف م»، إنه خلال سنوات خلت كانت حراسة مرمى المنتخب الوطني مشكلا لدى الجماهير المغربية، بفعل قلة المنافسة على مستوى عال، وهو عكس ما هو موجود حاليا بوجود أكثر من أربعة حراس مرمى من مستوى عال، سواء في الدوريات الأوروبية أو البطولة المغربية، معتبرا التنافس الحاصل في صالح المنتخب المغربي ومدربه وحيد خاليلوزيتش، مضيفا أنه في سنوات سابقة كانت حراسة المرمى من أهم المعيقات داخل تشكيلة «الأسود»، لقلة المنافسين، عكس ما هو موجود حاليا بوجود أربعة حراس مرمى على الأقل من مستوى عال وكبير، بوجوده إلى جانب منير المحمدي وأنس الزنيتي وأحمد رضا التكناوتي وآخرين.
وعن فريقه السابق الوداد الرياضي، اعتبر بونو أن الفريق الأحمر يعيش مرحلة جيدة خلال السنوات الخمس الأخيرة، عكس ما كان عليه النادي في الحقبة التي حمل فيها قميص الوداد، إذ كان يعيش الفريق مشاكل جمة أثرت على المجموعة، رغم قيمة اللاعبين الذين كانوا موجودين في تشكيلته آنذاك.
وقال بونو عن الموضوع: «الوداد سنويا ينافس على لقب عصبة الأبطال الإفريقية وعلى الأقل يصل إلى مباراة نصف النهائي، ناهيك عن صراعه الدائم على لقب البطولة الوطنية، حيث يحتل دوما في السنوات الأخيرة إما الصف الأول أو يحتل المرتبة الثانية المؤهلة إلى دوري أبطال إفريقيا، وهي حصيلة إيجابية لناد بقيمة الوداد الرياضي، الذي عاش مشاكل جمة في سنوات خلت أبعدته عن «البوديوم»».
وعن مستقبله وأمانيه، اعترف بونو بأنه ما زال يرغب في تطوير مستواه، وحمل قميص كبرى الأندية العالمية، معتبرا العمل والمثابرة هما العاملان الوحيدان لتحقيق أمانيه، رغم رضاه عما وصل إليه رفقة ناديه الحالي إشبيلية الإسباني، لكنه دائم الطموح إلى الرفع من إنجازاته، ومنها حمل قميص واحد من أكبر الأندية العالمية.

مقالات ذات صلة
حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى