شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

تحريات «الديستي» تقود الأمن إلى تفكيك شبكة دولية للهجرة بسلا

يتزعمها تركي وثلاثة مغاربة وخططت لتهجير 30 أجنبيا إلى أوروبا

الأخبار

بصمت عناصر الشرطة القضائية بالأمن الإقليمي بسلا، بفضل معلومات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، على تدخل أمني ناجح، أول أمس السبت، مكن من إحباط محاولة تهجير 30 مرشحا يحملون جنسيات أجنبية من الهند وبنغلاديش وباكستان.

وورد، في بلاغ رسمي للمديرية العامة، أن عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة سلا تمكنت، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال أول أمس السبت، من تفكيك شبكة دولية تنشط في تنظيم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.

ومكنت إجراءات البحث المنجزة في هذه القضية من إيقاف أربعة أشخاص، من بينهم مواطن أجنبي يحمل الجنسية التركية، وذلك للاشتباه في تورطهم في تنظيم عمليات الهجرة غير المشروعة.

كما أسفرت التدخلات الأمنية المتواصلة في هذه القضية، حسب المصدر نفسه، عن توقيف ثلاثين مرشحا للهجرة غير الشرعية، يحملون جميعا جنسيات أجنبية من الهند وبنغلاديش وباكستان.

وتم إخضاع المشتبه فيهم والمرشحين للهجرة غير الشرعية للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد ارتباطاتها وامتداداتها المحتملة على الصعيدين الوطني والدولي.

وحسب المصدر الأمني ذاته، تندرج هذه العملية الأمنية في إطار المجهودات المكثفة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمكافحة الشبكات الدولية التي تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر.

وأعادت هذه الواقعة إلى الأذهان ملف الهجرة الدولية الذي كان تفجر بمدينة تمارة قبل ثلاث سنوات، بعد أن تم إحباط محاولة تهجير أكثر من 130 مواطنا أجنبيا معظمهم يحملون جنسيات آسيوية، هندية وباكستانية وفلبينية وكذا من بانغلاديش، حيث قامت عصابة دولية مكونة من مغاربة وأفارقة وآسيويين بتكديسهم في منزل كبير بحي شعبي بتمارة، في انتظار نقلهم عبر شاحنات ومركبات مختلفة إلى مدن الشمال، ثم إلى أوروبا عبر السواحل البحرية هناك، إلا أن يقظة السلطات الأمنية المغربية حالت دون ذلك، حيث نجحت في تفكيك العصابة واعتقال كل المنظمين وإحالتهم على العدالة التي أدانتهم بعقوبات سجنية كبيرة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى