حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتعليمسياسية

تداعيات زلزال الحوز تطيح بالمدير الإقليمي للتعليم بشيشاوة

تعيين فؤاد باديس مكانه قادما من مديرية التعليم بأزيلال

الأخبار

علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن إعفاء المدير الإقليمي بمديرية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم شيشاوة، بقرار من الوزير محمد سعد برادة، وتعيين فؤاد باديس خلفا له في هذا المنصب، بشكل مؤقت، قادما من مديرية التعليم بأزيلال، اتخذ بناء على مضمون تقرير أنجزته المفتشية العامة لوزارة التربية الوطنية، والذي رصد مجموعة من الملاحظات المتعلقة بالتدبير الإداري وغيره من المهام المنوطة بالمدير الإقليمي المعفى، والتي يأتي في مقدمتها تعثر إنجاز أشغال مشاريع إعادة بناء مجموعة من المؤسسات التعليمية، التي تضررت جراء تداعيات زلزال الحوز سنة 2023، حيث يتحمل المدير الإقليمي مسؤولية تفعيل كافة الإجراءات والمساطر الكفيلة بمواكبة عملية إنجاز الأشغال داخل الأوراش المفتوحة.

وأفادت مصادر «الأخبار» بأن إعفاء محسن البقالي، المدير الإقليمي السابق، من مهمة تدبير شؤون المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بداية الأسبوع الماضي، وعلى الرغم من محاولة التغطية على خلفيات القرار، بكونه يأتي في سياق حركة تنقيلات إدارية تشمل عددا من المسؤولين بمختلف المديريات الإقليمية، غير أن عارفين بخبايا الشأن التربوي بإقليم شيشاوة يؤكدون أن تقرير مفتشية وزارة التربية الوطنية كان سببا مباشرا في اتخاذ قرار إعفاء المدير السابق، سيما أن لجنة وزارية قامت، في وقت سابق على تأشير الوزير محمد سعد برادة على قرار الإعفاء، برصد تأخر كبير في إنجاز أشغال بناء مؤسسات تعليمية، فضلا عن تواتر الحديث بخصوص غياب الدراسات التقنية المفصلة المفروض إعدادها قبل إعلان بعض الصفقات العمومية ذات الصلة بتعزيز البنية التحتية بإقليم شيشاوة، والتي كان يجب أن تحدد طبيعة التضاريس المعنية بالمناطق الجبلية، وهو الأمر الذي أثر سلبا على التقدير الحقيقي لكلفة إنجاز أشغال إعادة بناء المؤسسات التعليمية المتضررة من زلزال الحوز، ما سيساهم في توقف الأشغال مباشرة بعد نفاد الاعتماد المالية المخصصة، وسيفرض رصد ميزانية أخرى وإعلان صفقات عمومية إضافية لإنهاء الأشغال.

وكان حسين أيت أولحيان، النائب البرلماني عن دائرة شيشاوة، أشار في وقت سابق، من خلال سؤال تقدم به لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى أن عددا من المؤسسات التعليمية التابعة لجماعة للاعزيزة بإقليم شيشاوة، والمتضررة بفعل الزلزال، ما تزال في وضعية كارثية، لا تليق بمدرسة عمومية آمنة، رغم تفويض أشغال التأهيل وإعادة الإصلاح لـشركة CGIM التابعة لصندوق الإيداع والتدبير، إلا أن وتيرة التنفيذ تعرف تأخرا كبيرا وتوقفا غير مفهوم، ما جعل أقساما دراسية بعدد من الدواوير مثل (اسيكيس، وانشكرير، تكديرت، امرن، اكرنسوق، تاسلي، تنسمخت، تلموضعات، اضرضور، ايت محند، تمزكورت، تابيا)، في حالة يرثى لها، تهدد سلامة التلاميذ والأطر التربوية وتؤثر سلبا على مردودية التعلم.

جدير بالذكر أن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشيشاوة تسجل ارتفاعا ملحوظا بخصوص نسبة الهدر المدرسي، خاصة على مستوى سلك الثانوي الإعدادي، وهو الموضوع الذي شكل محور لقاء انعقد بمقر المديرية منتصف شهر أكتوبر الماضي، ترأسه المدير الإقليمي «المعفى»، بحضور رؤساء المصالح بالمديرية، خصص لمناقشة وتدارس سبل الحد من ظاهرة انقطاع التلاميذ والتلميذات عن الدراسة، في ظل عدم التحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة برسم الموسم الدراسي الحالي 2025-2026، غير أن اللقاء، بحسب مهتمين، انحصر في تشخيص أسباب الظاهرة، دون أن يتم تفعيل الإجراءات الكفيلة بمعالجة المشكل القائم.

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى