
تطوان: حسن الخضراوي
أفادت مصادر مطلعة بأن تراجع جودة خدمات النظافة بتطوان ومرتيل والفنيدق والمضيق، خلال الذروة السياحية التي تتزامن وشهر غشت الجاري، استنفر كافة السلطات المعنية، من أجل تدارك الخصاص المسجل في الحاويات وامتلائها، وتراكم الأزبال ببعض الأحياء الهامشية وتأخر نقلها بالشاحنات، فضلا عن تراكم الأزبال بالقرب من إقامات سياحية توجد على الشواطئ الشمالية.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن العديد من أعضاء المجالس الجماعية المعنية برروا التراجع في جودة خدمات النظافة بضغط الموسم الصيفي، واستقبال المدن آلاف الزوار وتضاعف كمية النفايات المنزلية، حيث يتم تتبع عمل شركات النظافة وتوجيهها لتعزيز الموارد البشرية، والتعامل مع الذروة السياحية التي ينتظر أن تنتهي، خلال الأسبوع الجاري.
وأضافت المصادر ذاتها أن الفرق المعارضة بالمجالس الجماعية بمدن الشمال طالبت بتتبع تنزيل بنود دفاتر التحملات الموقعة بين الأطراف المعنية، وغسل الحاويات والسهر على تغيير المتهالكة منها، ومعالجة النقاط السوداء بالهوامش، وتفادي مشكل الروائح الكريهة التي تفوح من الشاحنات ومن المطرح الذي يوجد بين بليونش والفنيدق، وضمان الجودة في الخدمات وحماية البيئة.
ويشهد قطاع النظافة بالجماعات الترابية بالشمال محاولات ركوب انتخابوية، وصراعات بين الأعضاء داخل المجالس المعنية حول معايير الجودة، وتتبع صرف ملايير الصفقات العمومية، وكذا الميزانية المخصصة للاستثمار، إلى جانب الاهتمام بملف العمال والأجور والتعويضات، وتفادي الاحتجاجات والإضرابات التي تربك العمل.
وكان بعض المنتخبين سجلوا تأخرا واضحا في تنفيذ البرنامج الاستثماري والتقني المنصوص عليه في دفتر التحملات بصفقة النظافة بجماعة تطوان، ما انعكس سلبا، بحسبهم، على جودة خدمات النظافة بمدينة تطوان، وأثر على الوضع البيئي والصحي. وهو الشيء الذي تنفيه لجنة التتبع والمراقبة التي أكدت مرات متعددة على جودة الخدمات، وتسجيل غرامات في حق الشركة، فضلا عن إنجاز تقارير حول تعثر البرنامج الاستثماري في وقت سابق، لارتباطه بإكراهات جلب معدات من الخارج تتوافق والمعايير البيئية.





