شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

تزايد عدد المختلين عقليا بمنطقة الغرب يثير قلق السكان

شهدت عدة جماعات ترابية بمنطقة الغرب، خصوصا بإقليمي سيدي سليمان وسيدي قاسم، انتشارا لافتا للمختلين عقليا، من الجنسين ومن مختلف الأعمار، حيث باتت أهم شوارع عاصمتي اشراردة وبني احسن، فضاء مفتوحا لهؤلاء المرضى النفسانيين، في غياب أي مبادرة لـ «هيئات المجتمع المدني» التي ظلت تستفيد من دعم الجهات المانحة، ومن منح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجالس المنتخبة، بالموازاة مع غياب أي تدخل من الجهات المعنية، وفي مقدمتها السلطات الإقليمية بكل من عمالة سيدي سليمان وسيدي قاسم، سيما أن انتشار المختلين عقليا بجنبات الطريق الوطنية رقم 04 الرابطة بين سيدي قاسم وسيدي يحيى الغرب مرورا بجماعتي القصيبية وسيدي سليمان، بات بدوره يشكل خطرا حقيقيا على مستعملي الطريق خلال فترة الليل، في ظل غياب الإنارة العمومية بالمقطع الطرقي المذكور.

مقالات ذات صلة

وذكر مصدر «الأخبار»، أن انتشار دفعات جديدة من المختلين عقليا خلال الأسبوعين الماضيين، أصبح حديث المواطنين بمدينة سيدي سليمان وسيدي قاسم، خصوصا أن من بين هؤلاء المرضى من  أضحى سلوكه العدواني يشكل خطرا على سلامة المواطنين والأجانب، بعدما ظل السكان طيلة الفترات الماضية يطالبون السلطات بضرورة التدخل لمحاصرة الظاهرة، في ظل عجز المصالح المعنية لدى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمجالس المنتخبة والسلطات الإقليمية ومجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، في إحداث مركز بمنطقة الغرب خاص بالأمراض النفسية والعقلية، وسط تحذيرات من استغلال مراكز الرعاية الاجتماعية التابعة لمؤسسة التعاون الوطني في إيواء المرضى النفسانيين، لما يشكله ذلك من خطر على سلامة المسنين من نزلاء المراكز الاجتماعية.

وفي موضوع متصل، استغرب المصدر ذاته من التجاهل الذي تتعامل به السلطات بسيدي سليمان (الإقليمية والمحلية على حد سواء) رفقة المجالس المنتخبة، في مقدمتها المجلس الإقليمي الذي يسابق الزمن رفقة مندوبية الصحة والعمالة، من أجل إنجاز شراكات مع الجماعات الترابية المعنية لجمع الكلاب الضالة والقطط، مع الارتفاع المسجل بشأن عدد الأشخاص بدون مأوى، دون الانتباه إلى معاناتهم أو تنظيم حملة لإيوائهم، والذين باتوا يستغلون أرصفة الشوارع الرئيسية وأبواب المساجد والمؤسسات التعليمية والمحلات التجارية والمنازل المهجورة والآيلة للسقوط، من أجل المبيت، خاصة على مستوى شارعي الحسن الثاني ومحمد الخامس،  وكذا بشارع بئر أنزران بمحاذاة دار الثقافة (المغلقة)، وبمحيط مقر الإقامة العاملية، وكذا بحديقة الخزانة البلدية، الموجودة بجنب المسكن الوظيفي الذي يستغله موظف تابع لوزارة الداخلية يشغل مهمة مدير ديوان عامل الإقليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى