الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

تطوان تصارع بؤرة صناعية للوباء وتستعد لاستقبال السياحة الداخلية

طاقم مختبر التحليلات يضاعف مجهوداته والوزارة تشيد به

تطوان: حسن الخضراوي
بعد تسجيل صفر حالة «كورونا» بتطوان، تسببت بؤر صناعية بطنجة، واستمرار تنقل العمال بين المدينتين، في رفع عدد الإصابات بفيروس «كورونا»، حيث وصل عدد الذين يتلقون العلاج إلى حدود اليوم الجمعة 45 حالة، في حين أتت مئات التحاليل المخبرية لحالات مخالطة بنتائج سلبية، وسط استمرار طاقم مختبر التحاليل كوفيد 19 بمستشفى سانية الرمل في مضاعفة الجهود، والتنسيق مع الأطقم الطبية والتمريضية، من أجل الحد من انتشار الجائحة، والحفاظ على استقرار الحالة الوبائية.
وحسب مصادر فإن الطواقم الطبية بمستشفى تطوان، قامت بالخروج إلى الأحياء التي سجلت بها إصابات لعمال بوحدة صناعية، من أجل التدخل الميداني وإخضاع الحالات المخالطة للكشف عن الفيروس، فضلا عن تدخل السلطات المختصة للتعقيم، وتكثيف حملات التوعية والتحسيس، والتحذير من التجمعات وضرورة الاستمرار في الالتزام بتدابير الوقاية.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن المؤسسات المسؤولة بتطوان، تنسق بينها لكسب معركة الحفاظ على استقرار الحالة الوبائية، وذلك من أجل إنجاح الرهان على الموسم السياحي الصيفي، وتسريع إجراءات تخفيف الحجر الصحي، والسماح بارتياد الشواطئ للسباحة، وكذا عودة العمل العادي بالمقاهي والمطاعم وكافة أماكن الترفيه.
وأضافت المصادر ذاتها إلى أن الحالات الواردة ل»كورونا» والحالات المخالطة بتطوان، متحكم فيها من قبل لجنة اليقظة إلى حد الآن، خاصة بعد الإجراءات التي سلكتها السلطات، من خلال تنبيه الوحدات الصناعية التي سُجلت بها بؤر للجائحة، بضرورة التقيد بشروط السلامة والوقاية، فضلا عن توقيف عمال بشكل مؤقت.
وعادت وزان بدورها لتسجيل حالات إصابة جديدة، بلغت 6 يتلقون العلاج وفق بروتوكول وزارة الصحة، في حين لم يتم تسجيل أي حالات جديدة بمنطقة الحسيمة، كما يستمر إقليم شفشاون في عدم تسجيل أي حالة إصابة بالجائحة، منذ ظهور الوباء على مستوى جهة طنجة – تطوان – الحسيمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى