شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

تعميق البحث في مهاجمة أستاذة بمنزلها بالفنيدق

إجراء مواجهة بين الطرفين ومسؤولون أمنيون يشرفون على البحث

تطوان: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

 

قالت مصادر مطلعة إن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتطوان أمر، مساء أول أمس الاثنين، بتعميق البحث في ملف الهجوم على أستاذة تقطن بحي الأميرة بالفنيدق، وكسر باب منزلها ليلا، وتعريضها للسب والشتم، ما تسبب في إصابتها بأزمة نفسية، تطلبت خضوعها للعلاج لدى طبيب مختص بمستشفى الرازي للأمراض النفسية بتطوان، وتناول أدوية مهدئة، قصد تجاوز نوبات هلع أصبحت تعيشها والصعوبات التي تجدها في النوم.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن النيابة العامة المختصة كلفت الضابطة القضائية بمفوضية الفنيدق، بإجراء مواجهة بين المتهم والأستاذة المشتكية، وذلك لمزيد من التدقيق في الوقائع وتفاصيل كسر الباب ليلا، وعدم ظهور أي مؤشر لعطب في شبكة المياه بالمنزل الذي تكتريه الأستاذة، يمكن أن يتسبب في الرطوبة لدى الجيران، فضلا عن الأسباب التي دفعت المشتبه فيه إلى سب وشتم الأستاذة، بعد كسر الباب، ونعتها بأوصاف قدحية، وهي في حالة صدمة من الهجوم.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الضابطة القضائية ستقوم بمراجعة تصريحات المشتكى به، أمام المكلفين بالبحث خلال الساعات الأولى بعد حادث الهجوم، حيث خير المشتكية بين التنازل الفوري عن كل شيء، مقابل إصلاح الباب ودفع كافة التعويضات الضرورية، أو سلك المساطر القانونية، وإعلان عدم مسؤوليته عن حادث الهجوم المذكور، وترك الأمر للقضاء ليقول كلمته في الموضوع.

وذكر مصدر مطلع أن العديد من النقابات التي أعلنت تعاطفها مع الأستاذة المشتكية ودعمها، عبرت عن ارتياحها بعد تأكيد عدد من المسؤولين الأمنيين الكبار بتطوان على متابعتهم البحث في القضية، فضلا عن السهر على الحياد وتنزيل القوانين الخاصة بالتحقيق، بعيدا عن تأثير أي جهة كانت، سيما وأن المتهم ينتمي إلى عائلة ثرية ومشهورة بالشمال.

وكانت النيابة العامة المختصة بتطوان أمرت، يوم السبت الماضي، بتوسيع دائرة التحقيق في الاعتداء على أستاذة لمادة الفيزياء، تُدرس بمؤسسة «عبد الكريم الخطابي» بالفنيدق، وذلك بكسر باب منزلها بحي الأميرة بالمدينة ليلا، وتعريضها للسب والشتم من قبل شخص يدعي النفوذ، حيث سبقها المعني إلى مفوضية الأمن بالفنيدق وتركها محتجزة بمنزلها، وعندما انتقلت إلى المفوضية المذكورة لوضع شكاية في الموضوع، التمس منها المعتدي التنازل الفوري عن شكايتها، مقابل إصلاح الباب أحسن من الحالة الأولى التي كان عليها، وبرر هجومه بأن منزله ظهرت به آثار رطوبة، ويريد دخول بيتها باعتبارها هي السبب في ذلك، قبل تراجعه مرة ثانية وتبرير الأمر بأنه كان يظن أن المنزل مغلق لا يقطنه أي أحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى