شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

تفاصيل الاعتداء على لاعبي وجمهور الوداد بالقاهرة

رشقهم بالقنينات وإطفاء أنوار الملعب على الأنصار بعد احتجازهم لأزيد من 3 ساعات

إعداد : سفيان أندجار

تعرض لاعبو والطاقم التقني للوداد الرياضي لكرة القدم للرشق بالقنينات من قبل جماهير الأهلي، وذلك خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين، مساء أول أمس الأحد، بملعب القاهرة الدولي، برسم ذهاب نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، والتي انتهت لصالح الفريق المصري بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد.

وحسب المعطيات التي توصلت بها «الأخبار»، فإن لاعبي الوداد تعرضوا عند نهاية المباراة وفي طريقهم إلى مستودع الملابس للرشق بالقنينات من طرف جماهير فريق الأهلي المصري، التي لم تستسغ نتيجة النزال، وتعرض عدد من اللاعبين إلى كدمات بسيطة، فيما توفقت غالبية العناصر في تفاديها، خصوصا بعد تدخل رجال الأمن.

ونجح لاعبو الفريق البيضاوي في تفادي أي استفزاز من طرف الجماهير المصرية، حيث بادلوا الرشق بالقنينات بالتصفيق، وهو الأمر الذي حد من تفاقم الأوضاع، إذ طالبت الإدارة التقنية للوداد لاعبي النادي بضرورة التوجه بسرعة إلى مستودع الملابس.

من جهة أخرى، لم تسلم جماهير الفريق المغربي أيضا من الاعتداءات من طرف أنصار الأهلي، بعد رشقهم لها بالقنينات وانهالوا عليها بالسب والشتم.

وحسب مصادر من قلب القاهرة، فإن رجال الأمن طوقوا أنصار الوداد وتم التحفظ عليهم داخل الملعب لأزيد من 3 ساعات بعد نهاية المباراة، غير أن إدارة ملعب القاهرة الدولي قامت بإطفاء الأضواء على جماهير الفريق البيضاوي داخل الملعب، الأمر الذي تسبب في ارتباك كبير لما يفوق 1000 مناصر ودادي.

ودون مراقب المباراة تفاصيل الأحداث التي شهدها النزال، قبل إعداد تقرير حول الجانب التنظيمي لمباراة ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا.

وستجتمع لجنة داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من أجل مناقشة تلك الأحداث، قبل فرض عقوبات وغرامات مالية على النادي المصري، والذي ينتظر أن يتم اقتطاع مبلغ مالي مهم من المنحة المخصصة له في عصبة الأبطال.

وتجدر الإشارة إلى أن «الكاف» شدد خلال مراسلته لكل من الأهلي المصري والوداد الرياضي، على ضرورة إنجاح الجانب التنظيمي وتفادي أي أخطاء، وأنه في حال وجود سوء تنظيم فإن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم سيصدر عقوبات في حق النادي المستضيف، منها غرامات مالية، وأيضا اللعب بدون جمهور وبعيدا عن ملعبه الرئيسي، كما جرى لفريق الترجي الرياضي التونسي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى