كشفت مصادر مطلعة عن خبايا التراجع عن التعيينات التي كانت مقررة ضمن جدول أعمال مجلس الحكومة الماضي. وكشفت مصادر مطلعة أن العثماني تراجع في آخر لحظة عن التأشير على تعيينات المسؤولين الجدد في عدد من الوزارات بسبب انفجار فضائح «عطيني نعطيك» بين الأحزاب السياسية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن العثماني اضطر إلى تعليق التعيينات خلال آخر مجلس حكومي في سنة 2018، تجنبا لفضيحة مدوية بسبب ورود أسماء تربطها علاقات عائلية مع قادة بعض أحزاب التحالف، بالإضافة إلى اقتراح وزراء لمدراء ينتمون إلى أحزابهم.
وأضافت المصادر ذاتها، أن العثماني لجأ إلى «البلوكاج» بسبب تعرض عدد من قادة «البيجيدي» للإعفاء، وفي مقدمتهم مديرة الموارد البشرية بوزارة التعليم العالي، التي يحاول رئيس الحكومة إيجاد مخرج لها عبر نقلها مديرة لقطاع آخر.
