شوف تشوف

الرئيسيةحوادثمجتمعمدن

درك للاميمونة يطيح بـ«السحيتة» المتابع بـ10 مذكرات بحث 

روع الغرب بجرائم السرقة والاعتداءات المسلحة

أفاد مصدر مطلع بمنطقة الغرب بأن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي للاميمونة، التابع لسرية سوق الأربعاء الغرب بإقليم القنيطرة، نجحت في اعتقال جانح روع منطقة الغرب، وهو متابع بعشرات مذكرات البحث المرتبطة بجرائم السرقة والاعتداء، تحت طائلة التهديد بالأسلحة البيضاء.

مقالات ذات صلة

وأكد مصدر «الأخبار» أن كومندو من الدرك الملكي بمركز للاميمونة أوقف المتهم الملقب بـ«السحيتة»، وسط غابة محاذية لمدينة سوق الأربعاء الغرب، مضيفا أن العناصر الأمنية المذكورة التي قادها رئيس المركز، بتنسيق مع المصالح الإقليمية والجهوية للدرك بالقنيطرة، نصبت كمينا محكما للظنين، مكنها من إيقافه وسط سيارة بإحدى الغابات، ضواحي سوق الأربعاء الغرب، حيث جرى تصفيده واقتياده إلى مقر الدرك بللاميمونة، من أجل تدابير الحراسة النظرية والبحث التمهيدي، قبل عرضه، صباح اليوم الاثنين، على أنظار النيابة العامة المختصة.

وقالت مصادر محلية مقربة من إحدى الضحايا إن المتهم المتابع بـ10 مذكرات بحث متعلقة بالضرب والجرح بيد مسلحة واعتراض سبيل المارة والسرقة، نجح في التواري والتخلص من كل المحاولات والمطاردات التي استهدفته خلال الأشهر الماضية، في الوقت الذي واصل ترهيبه لساكنة المنطقة، خاصة بمحور سوق الأربعاء وجمعة للاميمونة ومولاي بوسلهام، وامتدت عملياته الإجرامية إلى تهديد نساء ومحاولة اختطافهن. كما سجل في حقه هجوم خطير على أحد المساجد فجرا، عقب عراك دامي نشب بينه وبين جانح آخر انتهى بهما في المسجد، وخلف حالة كبيرة من الهلع وسط المصلين الذين عجزوا عن إيقافه.

وأكدت مصادر الجريدة أن اعتقال المتهم العشريني الخطير صاحب السوابق القضائية، خلف ارتياحا كبيرا لدى ساكنة الغرب التي ظلت تردد اسمه بخوف كبير لمدة أسابيع، قبل إيقافه في وقت متأخر من ليلة الجمعة الماضي.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الموقوف الذي يرجح أن يتم عرضه، صباح اليوم الاثنين، على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، يواجه شكايات عديدة ينتظر المحققون تقاطر أصحابها على مقرات الدرك الملكي، بكل من سوق الأربعاء الغرب وللاميمونة ومولاي بوسلهام، من أجل تجديد طلب المتابعة وإجراء المواجهة المباشرة مع المتهم، خلال فترة التحقيقات التفصيلية التي سيخضع لها الأخير في الأسابيع القليلة المقبلة، من طرف قاضي التحقيق.

وكانت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي للاميمونة قد تمكنت من اعتقال متورطين آخرين في قضايا مماثلة، تمت إدانتهم أخيرا بعقوبات سجنية قاسية، متناغمة مع طبيعة الجرائم التي قاموا بتنفيذها بالمنطقة، وهو الفراغ الذي حاول الظنين الملقب بـ«السحيتة» استغلاله، من أجل تكوين عصابة إجرامية متخصصة في ترويع السكان والنساء والتجار، بتنفيذ اعتداءات خطيرة والتواري بغابات المنطقة، اعتمادا على قدرته البدنية الفائقة التي تمكنه من الفرار من قبضة الدرك وباقي أجهزة المراقبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى