شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمع

سقوط شرفة منزل يعيد ملف البنايات الآيلة للسقوط بطنجة

مطالب أمام مجالس المقاطعات للتدخل لتفادي كوارث بشرية

طنجة: محمد أبطاش

 

أعادت قضية سقوط شرفة منزل على مستوى حي بنديبان، بداية الأسبوع الجاري، ما تسبب في وفاة شخص وإصابة آخرين، ملف البنايات الآيلة للسقوط للواجهة بطنجة، حيث يطالب السكان بتدخل مصالح المقاطعات خاصة طنجة المدينة والسواني، نظرا لوجودها في منطقة تعرف ارتفاع نسبة الرطوبة ووجود بنايات عتيقة جدا.

ويطالب السكان هذه المقاطعات بسن برامج مستعجلة لتفادي كوارث بشرية على غرار ما جرى بحي بنديبان، نظرا لوجود المئات من المنازل أصبح أمر إحصائها ضروريا لتفادي الوضع القائم، وبالتالي تجنب المزيد من الحوادث المميتة بسبب سقوط شرفات الدور، أو الدور بأكملها أحيانا كما جرى بالمدينة العتيقة، قبل تدخل مصالح الولاية لإعادة ترميم مختلف هذه المنازل المهددة بالانهيار.

ويتهم الجميع مجلس مقاطعة طنجة المدينة، طيلة المجالس المتعاقبة، برفع ما يشبه الراية البيضاء أمام ملف المنازل الآيلة للسقوط، بعد أن وجه السكان سيلا من الشكايات إلى هذا المجلس بغرض التدخل لكن بدون جدوى.

وكانت  شكايات السكان كشفت أن من ضمن المناطق التي باتت تهدد حياتهم توجد على مقربة من مسجد درادب القديم حيث يوجد مبنى قديم آيل للسقوط في مدخل زقاق متصل بطريق الجبل الرئيسي، حيث باتت تحاصره التشققات التي أحاطت به من كل الجوانب وحولته إلى كتلة من الحجارة المشرفة على السقوط،  وهو ما يهدد سلامة السكان المجاورين، والأخطر، حسب المصادر نفسها، أنه لا زال يؤوي بعض الأفراد الذين يترددون عليه، ما يثير هلعا وخوفا في صفوف هؤلاء القاطنين، حيث  يتساءل المواطنون عن التوقيت المناسب لتدخل السلطات من أجل معالجة هذا المشكل قبل أن يتسبب في وقوع كارثة لا تحمد عقباها، خصوصا وأن البرنامج الانتخابي لحزب العدالة والتنمية الذي يرأس هذه المقاطعة سبق أن تضمن وعودا في هذا الإطار، غير أنها سرعان ما تلاشت.

هذا ويطالب السكان المصالح الولائية المختصة بدفع هذه المجالس لإيجاد حل لهذه الوضعية التي باتت تشكل كابوسا يوميا، فيما تتجاهل المجالس الجماعية نداءاتهم حول هذه الظاهرة التي تشهدها كذلك عدة أحياء عتيقة بعاصمة البوغاز، دون أن تتدخل المجالس المنتخبة لإصلاح وترميم هذه البنايات، أو على الأقل فرض ضريبة على أصحابها لحين إصلاحها.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى