شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

سلطات طنجة تشرف على توزيع محلات باكزناية

تعليمات ولائية لقطع الطريق أمام عملية النصب على التجار

طنجة: محمد أبطاش

 

أوردت مصادر متطابقة أن السلطات الولائية لطنجة، وجهت تعليمات إلى مصالحها، على مستوى جماعة اكزناية، بغرض الإشراف على توزيع المحلات على مستوى السوق المركزي “بدريون”، الذي يرتقب أن يفتتح أبوابه في غضون الأيام المقبلة، وذلك لوقف أية تلاعبات وبيع الوهم للتجار من قبل محترفي النصب، تقول المصادر.

وفي السياق نفسه، كشفت جماعة اكزناية، في بلاغ لها بخصوص هذه العملية، أنه تفاعلا مع التساؤلات والطلبات المودعة بمقر جماعة اكزناية بخصوص الاستفادة من محلات السوق المركزي “بدريون” وأسواق القرب الأخرى، يوضح مجلس جماعة اكزناية لجميع التجار المعنيين أنه لم يناقش أي قرار يهم طريقة توزيع والاستفادة من هذه الأسواق. وأضافت الجماعة أن ملف الاستفادة من محلات السوق المركزي وأسواق القرب سيتم إعداده بشكل تشاركي وشفاف وبدفتر تحملات واضح، وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية والفعاليات المهنية، كما نبهت الجماعة، لعدم الانجرار وراء أي وعود كاذبة تخص الاستفادة من هذه الأسواق.

وأكدت الجماعة أنها تتحمل مسؤوليته القانونية إذا ما ثبت أي تقديم لوعود كاذبة في هذا الملف، و بأن أي مبادرة للاستفادة من محلات أسواق القرب والسوق المركزي سيتم نشرها للعموم، في المقر الرئيسي للجماعة.

ويأتي هذا لإنهاء معاناة التجار طيلة العقود الماضية، إذ بالرغم مما تزخر به جماعة اكزناية باعتبارها المدخل الرئيسي لطنجة، إلا أن سوقها الأسبوعي أضحى كارثي، وتزداد المعاناة أكثر مع التساقطات المطرية، وبسبب هذه الوضعية، بات التجار يفضلون رصيف الشارع لعرض تجارتهم بعيدا عن قلب السوق الأسبوعي نظرا لوضعيته.

وكانت السلطات الولائية لطنجة، قد أشرفت على برنامج خاص بالتنسيق مع المجلس الجماعي، بغرض إنزال كافة المشاريع المرتبطة بالبنيات التحتية في برنامج خاص لهذه الجماعة يتعلق بتأهيل البنيات التحتية والطرقات والمؤسسات التعليمية والصحية وغيرها.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى