القنيطرة: المهدي الجواهري
علمت «الأخبار» أن السلطات الأمنية بمدينة القنيطرة، أوقفت عضو الكتابة الإقليمية لشبيبة حزب العدالة والتنمية «إ.ز» وتم إيداعه رهن الحراسة النظرية من أجل البحث والتقديم بأمر من النيابة العامة، بعد اتهامه من طرف شابة بربطه علاقة غير شرعية نتج عنها حمل وقامت بإجهاضه بمرحاض منزل الأسرة الكائن بحي أفكا بمدينة القنيطرة.
وأكدت مصادر الجريدة أن عضو شبيبة الحزب والفاعل الجمعوي على صعيد إقليم القنيطرة تفجرت في وجهه فضيحة جنسية بعد اعتقال الشابة إثر العثور على وليدها الذي تخلصت منه بمجاري الصرف الصحي خوفا من الفضيحة، والتي تم اكتشافها من طرف مصلح قنوات المياه الذي استعانت به الأسرة لحل مشكل اختناق قنوات صرف الصرف الصحي ليتفاجأ بجنين وسط القناة، مما دفع العائلة بالاتصال بمصالح الشرطة التي حلت بعين المكان ونقلت الجنين من جنسية ذكر لعرضه على التشريح الطبي ثم على مستودع الأموات، فيما تم اعتقال الشابة التي اعترفت بأن الجنين تم إجهاضه في عمر سبعة شهور دون نية التخلص منه.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة فإن التحقيقات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية وجهت فيها الشابة اتهاما للقيادي بحزب «المصباح» بممارسة الجنس معه نتج عنه حمل، بعدما ربط معها علاقة غرامية وكان يعدها بالزواج منذ أن تعرف عليها في أحد اللقاءات الجمعوية، حيث كان يدعي عضو حزب العدالة والتنمية بأن له من العلاقات مع المسؤولين ووزراء الحزب الذي كان يتصل بهم أمامها عبر هاتفه النقال ويعدها بالشغل وحل مشاكلها.
وزادت مصادرنا أن الشابة ظلت تخفي حملها عن العائلة خوفا من الفضيحة، فيما انقطع اتصال خليلها معها، إلى أن أحست بمغص ولجأت إلى دورة مياه المنزل وأجهضت جنينها مما دفعها إلى التخلص منه بالمرحاض، خوفا من لوم العائلة دون أن تعلم أن الجنين سوف يخنق مجاري الصرف الصحي، حيث بعد قدوم مصلح قنوات المياه عثر على مولود ذكر فقام بإخبار الأسرة التي وقعت لها صدمة، مما دفعهم إلى الاتصال بالشرطة حول الواقعة التي حضرت لعين المكان وقامت بالتحريات الأولية التي خرت إثرها الفتاة معترفة بكونها هي صاحبة الوليد الذي تخلصت منه لتتم إحالتها على مصالح الشرطة وإيداعها رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة.
