مصطفى عفيف
أمام الوضع الكارثي الذي أصبحت عليه شوارع وأزقة برشيد، وما تعانيه هذه البنيات التحتية من انتشار الحفر الخطيرة التي أصبحت تشكل خطرا على مستعملي السيارات والدراجات، والتي لم تعرف أي إصلاحات من طرف المجلس الجماعي للمدينة، والذي يقوم بإصلاح الأحياء التي يقطنها أعضاء المجلس وأعيان المدينة، بادر شباب بالأحياء الأكثر تضررا، إلى المساهمة في ملء الحفر بالتراب ومخلفات مواد البناء وإصلاح بعض النقط السوداء، نيابة عن المجلس الجماعي لبرشيد في إصلاح بعض تلك الشوارع بالرغم من الميزانية المهمة التي يتم تخصيصها لذلك.
ويأتي تطوع بعض شباب برشيد للقيام بهذه المبادرة، بعد المعاناة التي تكبدها مستعملو شوارع وأزقة المدينة، بسبب تكاثر الحفر وانعدام الإصلاح والصيانة، مما جعل تلك الشوارع غير قادرة على تحمل كثافة المرور المرتفعة بسبب الحفر الكثيرة والعميقة التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على مستعمليها، مما خلق متاعب ومحنا كبيرة للسائقين الذين أصبحوا يجدون صعوبة كبيرة في المرور بها، حيث يضطرون، أمام هذا الوضع المتردي، إلى السير ببطء شديد والانحراف باستمرار أو تغيير الاتجاه عبر شوارع وأزقة أخرى، تفاديا لوقوع حوادث السير الناتجة عن سقوط السيارات والدراجات بالحفر المذكورة، وإلحاق أضرار وخسائر كبيرة بها.
