شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

شبح الإصابات يربك الركراكي قبل حسم لائحة «الأسود»

سايس ينضم إلى قائمة المصابين ومرض أكرد يبعده عن التباري

خالد الجزولي

بدأ العد العكسي للكشف عن القائمة النهائية المرشحة، لخوض النسخة 34 من نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها كوت ديفوار في الفترة ما بين 13 يناير و11 فبراير من عام 2024، والتي يراهن فيها وليد الركراكي الناخب الوطني على التتويج باللقب القاري.

ومع اقتراب موعد انطلاق المحطة الإعدادية الأخيرة، قبل انطلاق «الكان»، يثار جدل كبير بشأن الأسماء 27، التي ستحظى بثقة المدرب الركراكي، لخوض غمار البطولة الإفريقية، إلا أن شبح الإصابات، الذي يطارد «الأسود» بين الفينة والأخرى، بات يزيد من قلق الطاقم التقني الوطني، الذي يخطط لتفادي تكرار سيناريو «مونديال» قطر، عندما اضطر الناخب الوطني لخوض مباراة نصف النهائي أمام منتخب فرنسا في ظل غيابات بالجملة، أجبرته على تغيير نهجه التكتيكي، ما تسبب في حرمان المجموعة الوطنية من بلوغ نهائي العرس الكروي العالمي.

وقد تفاجأ المدرب الركراكي، بالإصابة التي تعرض لها غانم رومان سايس، خلال مباراة فريقه الشباب السعودي، أمام نادي الأخدود، برسم الجولة 18 من الدوري السعودي، وكشفت تقارير إعلامية قطرية، أن إصابة سايس لا تدعو للقلق ولن تبعده عن المشاركة رفقة «الأسود» في نهائيات «كان» الكوت ديفوار مطلع العام المقبل، مبرزة في السياق ذاته، أن الإصابة، تتطلب الخلود لفترة راحة، لن تتجاوز بضعة أيام، من أجل التعافي قبل العودة لأجواء التنافس من جديد، وأن الطاقم الطبي للمنتخب الوطني، قد تلقى توضيحا من طبيب فريق الشباب، بشأن إصابة سايس، كونها غير مقلقة وأن حظوظه كبيرة لاستعادة جاهزيته والمشاركة في «الكان».

كما كشف «ديفيد مويس» مدرب نادي وست هام الإنجليزي، عن سبب غياب مدافعه نايف أكرد الذي غاب عن مباراتي ليفربول ومانشستر يونايتد الأخيرتين، كونه يعاني من تداعيات المرض، دون توضيح لنوعه ومدة غيابه عن التباري، مكتفيا بالتأكيد على أن الطاقم الطبي للنادي الإنجليزي، يتابع حالته عن كثب، حتى يعود سريعا إلى الملاعب والتباري.

هذا، ولا تزال الشكوك تحوم حول التحاق نصير مزراوي مدافع بايرن ميونخ الألماني بعرين «الأسود»، نتيجة تعرضه لإصابة عضلية قوية، بعدما حسم في غياب سفيان ديوب مهاجم لانس الفرنسي وزكرياء أبو خلال مهاجم تولوز الفرنسي، عن «الكان» المقبل، وخرجا معا من حسابات المدرب الركراكي.

وقد أثار الغياب المفاجئ لعدد من لاعبي المنتخب الوطني عن المنافسة، رفقة أنديتهم منذ نهاية الأسبوع ما قبل الماضي، الكثير من الجدل، بين من اعتبر الأمر طبيعي، لتفادي الإصابة كما حدث قبل «المونديال» مع الدولي أمين حارث وبين من برر الأمر بعامل العياء، جراء كثرة المباريات التي خاضوها في الفترة الماضية، ناهيك عن كونهم مقبلون على مسابقة قوية من حجم «الكان»، فيما يرى البعض الآخر، أن الأندية الأوروبية، شرعت مبكرا في إيجاد بدلاء للعناصر الوطنية، لسد الفراغ خلال مشاركتهم في نهائيات كأس إفريقيا.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى