طنجة: محمد أبطاش
علم موقع «الأخبار بريس»، من مصادر متطابقة، أن المجلس الجماعي لمقاطعة بني مكادة بطنجة، وجد نفسه في ورطة حقيقية بعد انسحاب إحدى الشركات، تاركة أزقة المقاطعة في حالة يرثى لها، إذ لم تكمل أشغال الصيانة الاعتيادية، وفق المعطيات المتوفرة.
وكان المجلس المذكور منح الأشغال لشركة أولى قبل أن تنسحب مفوضة الأمر للثانية، غير أن انسحاب الأخيرة ورط المجلس الجماعي، بالرغم من كون القيمة المالية للمشروع ناهزت مليونا و719 ألف درهم، وذلك في إطار الصفقة رقم 01T.ABM/2016، إذ كان من المرتقب أن تنتهي هذه الأشغال خلال الأربعة الأشهر المقبلة، كما توضح المعطيات المرتبطة بالملف، والتي قدمت أيضا لبقية مكونات المجلس خلال إحدى الدورات.
ووفق المصادر، فإن مجلس المقاطعة وجد نفسه في ارتباك ملحوظ، لكون الشركة المنسحبة أماطت اللثام عن هذه القضية، بالرغم من كون الصفقة أعلن عنها في إطار إحدى المقاولات، غير أن ظهور شركة جديدة فاجأ المصالح المختصة على مستوى ولاية جهة طنجة، والتي توصلت، في إطار السلم الإداري، بملف متناقض، خصوصا مع اقتراب الانتخابات التشريعية، حيث لا تزال التحريات قائمة للبحث عن أسباب انسحاب الشركة الأولى وظهور أخرى مكانها، وسط تكتم شديد يحيط بالعملية من طرف رئيس المقاطعة البرلماني محمد خيي.
