شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

صراعات وتصفية حسابات تخيم على التنافس على منصب عميد كلية بتطوان

تخيم صراعات قوية وتصفية حسابات ضيقة، منذ الأيام القليلة الماضية، على أجواء التنافس لشغل منصب عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان، وذلك وسط مطالب بمشاريع واضحة وقابلة للتنزيل على أرض الواقع، فضلا عن مراعاة تطوير العلاقات مع جامعات دولية وإفريقية، وتبادل خبرات البحث العلمي وخدمة الديبلوماسية الموازية.

مقالات ذات صلة

وحسب مصادر مطلعة، فإن جهات حولت التنافس على نيل منصب عمادة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان إلى تصفية حسابات شخصية وخلق اصطفافات في أوساط الأساتذة الجامعيين، فضلا عن إثارة ملفات بالجملة تتعلق بضعف البنيات التحتية بمرافق بالكلية ومشاكل الاكتظاظ في ظل مطالب بالرفع من جودة التعليم الجامعي.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإنه ينتظر أن تشكل جامعة عبد المالك السعدي لجنة مختلطة من أجل النظر في ملفات المترشحين لمنصب عمادة الكلية المذكورة، والتدقيق في المشاريع المقدمة من قبل المترشحين والبرامج التي تتناسب وتطوير البحث العلمي، والرفع من جودة التعليم وعقد شراكات ناجحة مع جامعات دولية، والاستفادة من التجارب والتخفيف من تبعات المشاكل التي تراكمت لسنوات وأدت إلى احتجاج الطلبة، وترسيخ مبادئ الكفاءة وتكافؤ الفرص والتنافسية في الحصول على الشهادات الجامعية.

وكان عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، واجه، خلال اجتماعات ولقاءات في موضوع الرفع من جودة التدريس بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، سيلا من الأسئلة حول الاكتظاظ بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان، وكذا مآل توصيات ومخرجات الاجتماعات حول مشروع نواة جامعية بكل من شفشاون ووزان، والآمال التي علقها السكان على الموضوع للتخفيف من التكاليف والمصاريف المرهقة، في ظل تداعيات الجائحة وتراجع فرص الشغل.

ويواجه الطلبة الذين يلتحقون بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، من أقاليم شفشاون ووزان والحسيمة، مشاكل وإكراهات متعددة تتسبب في الانقطاع عن الدراسة وعدم استكمال المشوار التعليمي الجامعي، منها غياب المصاريف الضرورية الخاصة بالكراء والتنقل وتكاليف ترهق ميزانية الأسر التي تعيش جلها بجماعات ترابية نائية، تعتمد على قطاعات غير مهيكلة ومداخيل ضعيفة وغير مستقرة، فضلا عن معاناة الطالبات اللائي ينقطعن اضطراريا ولا يتوجهن للجامعات بسبب إكراه بعد المسافة في اتجاه طنجة أو تطوان، وما يتبع ذلك من إكراهات ومصاريف لا تقدر الأسر على تحملها.

تطوان: حسن الخضراوي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى