الرئيسيةحوادث

عناصر الدرك تستعمل الرصاص لإيقاف متهم في صراع ﺗﺠﺎر مخدرات

اضطرت عناصر الدرك الملكي بسرية برشيد، زوال أول أمس الأحد، إلى إطلاق عيارات نارية خلال عملية مداهمة منزل بدوار اولاد محمد بتراب جماعة المباركيين ضواحي مدينة برشيد، لإيقاف أحد المشتبه في وقوفهم وراء مقتل عمة أحد تجار المخدرات بإقليم النواصر قبل شهور، واختطاف مساعد تاجر المخدرات نفسه، خلال عملية تصفية حسابات بين تجار الممنوعات، وهي العملية التي تمكنت الفرقة الأمنية خلالها من إيقاف شخص آخر مبحوث عنه من طرف أمن برشيد في قضية اختطاف واحتجاز واغتصاب.

العملية التي قامت بها عناصر فرقة خاصة للدرك، تحت إشراف قائد سرية الدرك والمساعد الأول بها، جاءت بعد التحريات المراطونية التي قادتها مختلف فرق الدرك على مستوى سرية النواصر، حيث اندلعت حرب عصابات بين تجار المخدرات وخلفت مقتل عمة أحد تجار المخدرات واختطاف مساعد تاجر المخدرات نفسه، وهي الأبحاث التي عجلت وقتها بدخول الفرقة الوطنية للدرك بالرباط على الخط بعدما عجزت سرية الدرك بالنواصر عن الوصول للمشتبه فيهما، حينها ظلت عناصر الدرك بسرية برشيد تكثف من أبحاثها وتتبع خيوط هذه المواجهة، ما مكنها من الاهتداء إلى مكان اختباء أحد المشتبه فيهم وراء الأحداث الإجرامية التي هزت منطقة النواصر.

وبعد تجميع المعطيات والتنسيق مع النيابة العامة، تمت، في حدود منتصف نهار أول أمس، مداهمة أحد المنازل داخل ضيعة بدوار اولاد محمد بتراب جماعة المباركين، 10 كيلومترات من برشيد، حيث كان المشتبه فيه ورفاقه، وهي العملية التي حاول خلالها المشتبه فيه الرئيسي الدخول في مواجهة مع عناصر الدرك بعدما هددهم بواسطة سلاح أبيض (سيف) الأمر الذي جعل أحد الدركيين يقوم بإطلاق رصاصتين الأولى كانت تحذيرية في الهواء، في حين وجه الثانية صوب إحدى عجلات السيارة التي كان المشتبه فيه يحاول الهروب على متنها، قبل أن تقوم عناصر الدرك بمحاصرة المشتبه فيه وأحد رفاقه، وأثناء عملية التفتيش داخل المنزل وبالسيارة، تم حجز سيارة ومجموعة من الأسلحة البيضاء، وكمية من المخدرات وبقايا آثار مادة شبيهة بالمخدرات الصلبة، ليتم اقتياد الموقوفين إلى مقر الدرك ببرشيد، حيث مكنت التحريات الأولية مع الموقوفين من التعرف على كون المشتبه فيه الرئيس موضوع عشرات مذكرات البحث، في حين أن الموقوف الثاني هو موضوع بحث من طرف أمن برشيد في قضية اختطاف واحتجاز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى