شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعوطنية

فلاحون يطالبون بإلغاء فوائد قروض بسبب الجفاف بطنجة

تزامنا مع أزمة غير مسبوقة بمياه السدود الجهوية

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

 

كشفت مصادر متطابقة أن عددا من الفلاحين على مستوى مداشر طنجة، وجهوا شكايات للمصالح الوزارية المختصة، للمطالبة بإلغاء الفوائد البنكية، بسبب أزمة المياه وتوقف السدود عن تزويدهم بهذه المادة الحيوية.

وقالت المصادر إن هؤلاء توجهوا بطلب للتدخل لدى الأبناك بإلغاء الفوائد على التمويلات التي منحت لهم هذه السنة على اعتبار أنها بيضاء بسبب وقف تزويد الضيعات الفلاحية بالماء من طرف السدود.

ويطالب الفلاحون الدولة بإعفائهم خلال هذه السنة البيضاء من أداء الفوائد المستحقة الخاصة بالتمويلات البنكية، والتدخل لدى الأبناك لإعادة جدولة الديون، وذلك بحجة توقف النشاط الفلاحي بعد قطع إمداد عدد من الضيعات بالماء.

ويقترح الفلاحون كذلك على الحكومة للخروج من الأزمة، تخصيص دعم من أجل اقتناء معدات تحلية مياه الآبار حيث تصل ملوحة مياه بعض المناطق الفلاحية إلى 13 غراما في اللتر.

واعتبرت المصادر القريبة من هذا الموضوع، أن الفلاحين لا يمكن لهم الاستثمار في تحلية المياه لكون كلفته المالية باهظة ف30 طنا من مياه الآبار، حيث تسلتزم تمويلا يصل 130 مليون سنتيم. لذلك ينادي الفلاحون بالتسريع في تنزيل هذه الإجراءات لإنقاذ القطاع الفلاحي وإعادة الثقة للفلاحين.

ويأتي هذا تزامنا وتأكيد تقرير رسمي صادر عن المصالح الوصية على السدود، أن عجزا غير مسبوق تعرفه سدود مدينة طنجة، فقد سجل سد 9 أبريل مخزونا لا يتجاوز نسبة 13.3 في المائة، بينما يتوفر سد ابن بطوطة على مخزون يناهز 4.6 ملايين متر مكعب بنسبة 15.7 في المائة فقط هو الآخر.

وأفاد التقرير بأن مخزون المياه بالسدود الكبرى بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة يصل إلى 744,48 مليون متر مكعب، أي ما يعادل نسبة ملء تناهز 43.23 في المائة من الحقينة الإجمالية للسدود والبالغة 1721 مليون متر مكعب. وكان إجمالي مخزون المياه يبلغ في 12 غشت من العام الماضي 1050.8 مليون متر مكعب، بمعدل ملء يفوق 61.03 في المائة.

ويبلغ المخزون المائي لسد وادي المخازن بالعرائش، أكبر سدود الجهة فضلا عن كون الإقليم يعرف نشاطا فلاحيا، 363.6 مليون متر مكعب، بمعدل ملء يناهز 54 في المائة، مقابل 530.4 مليون متر مكعب السنة الماضية (78.8 في المائة)، يليه سد دار خروفة ب 140.6 مليون متر مكعب (29.3 في المائة).

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى