شوف تشوف

الرئيسيةسياسيةوطنية

كنزة الشرايبي: سحبت التفويضات بسبب تهاون الأعضاء

أكدت أن تنسيقيات الأحزاب بالبيضاء لم تنجح في تذويب الخلافات

أكدت كنزة الشرايبي، رئيسة مقاطعة سيدي بليوط، أن اجتماعات التنسيقيات الجهوية للأحزاب التي تقود جماعة الدار البيضاء، لم تنجح في تذويب الخلافات بين الأعضاء والمستشارين. وفي ما يخص مقاطعة سيدي بليوط تُحمل الرئيسة المعارضة مسؤولية عرقلة مشاريع ومصالح المواطنين بالمقاطعة.

 

حمزة سعود

 

كشفت كنزة الشرايبي، رئيسة مقاطعة سيدي بليوط، عن لجوء التنسيقيات الجهوية للأحزاب المشكلة للأغلبية التي تقود جماعة الدار البيضاء، إلى التدخل والتنسيق بين مختلف مكونات الجماعة وأعضاء ورؤساء المقاطعات، من أجل تذويب الخلافات بين رؤساء الفرق، ونواب العمدة، ما أسفر، خلال الأيام القليلة الماضية، عن إعادة رسم خريطة جديدة للتعيينات والتفويضات بمقاطعات العاصمة الاقتصادية.

وسحبت رئيسة مقاطعة سيدي بليوط، جل التفويضات الممنوحة للأعضاء، بعد تماطلهم في أداء المهام التي تم تكليفهم بها، رغم تعهدهم المسبق أمام المنسقين الجهويين بأداء الخدمات بالجدية اللازمة، في إطار تدبير شؤون المقاطعة وتجويد الخدمات والاستجابة لحاجيات المواطنين.

وأوضحت كنزة الشرايبي أن جميع الاستدعاءات الموجهة إلى الأعضاء بمقاطعة سيدي بليوط، لا يتم التعامل معها بالجدية المطلوبة، بعد أن تمت مقاطعة جميع الاجتماعات الموجهة استدعاءاتها إليهم، من أجل حضور الجلسات ومناقشة ميزانية المقاطعة وتفاصيلها المتعلقة بالأنشطة السنوية والصيانة والخدمات.

وعلقت الشرايبي على رفض التصويت على ميزانية المقاطعة خلال دورة شتنبر، والتي برمجت موعد انعقادها مرات متعددة، وقرر الأعضاء في المقابل تأجيلها إلى وقت لاحق، بأن موقفهم مخالف للقانون، وغير صائب، بحيث يبقى تأجيل الجلسة من اختصاص رئيس المقاطعة وليس رئيس الجلسة أو الأعضاء، مشيرة إلى أن صلاحيات رؤساء المقاطعات تمكنهم من تحديد تواريخ انعقاد الجلسات، على أن يتم ترك الجلسات مفتوحة إلى غاية تعديل ومراجعة النقاط المبرمجة للمناقشة والتصويت بمجلس المقاطعة.

وأوضحت رئيسة مقاطعة سيدي بليوط أن اللجان على مستوى المقاطعة لا تناقش القرارات قبل الدورات، بل تعمد إلى مناقشتها خلال الدورات ولو لم تكن ضمن جدول أعمال كل دورة، وهو ما يفسر انعقادها على إيقاع ساخن كل مرة، مُحَملة المعارضة مسؤولية عرقلة مشاريع المقاطعة، وتمطيط عملها الجماعي، وكذا عدم الاهتمام بمصالح ساكنة منقطة سيدي بليوط برمتها وساكنة المدينة ككل بحكم وجود عدد من المشاريع التي تهم المواطنين بالدار البيضاء بصفة عامة.

ورفضت الشرايبي الاتهامات التي وجهتها إليها المعارضة بالتلاعب في ميزانية السنة الجارية والمقبلة، وتغيير المخصصات المالية لبعض القطاعات، مشيرة إلى أنه لا يمكن تغيير ما تمت المصادقة عليه خلال الدورات دون التصويت على التعديلات، معتبرة أن مؤسسات الافتحاص وحدها في المغرب من يحق لها الحسم في ذلك.

وطالبت رئيسة مقاطعة سيدي بليوط جميع الأعضاء والنواب والمستشارين بالمقاطعة بضرورة التزام الجدية وحضور دورات المجلس من أجل خدمة مصالح البيضاويين، وليس عرقلة انعقاد الدورات والتصويت والمصادقة على مشاريع تخدم الساكنة.

وتفجرت أزمة خلال دورة شتنبر الماضية، بين رئيس لجنة المالية والشؤون الاقتصادية بمقاطعة سيدي بليوط ورئيسة المقاطعة، بشأن ميزانية الصيانة والترصيف التي تمت إضافتها، حسب عمر نارس، رئيس لجنة المالية، دون التصويت عليها، وقيمتها حوالي 200 مليون سنتيم، الأمر الذي خلق أزمة بين المعارضة والأغلبية بشأن اتهامات بالتلاعب والاختلاس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى