
خالد الجزولي
أسفر الاجتماع الذي عقده المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، زوال أول أمس الخميس، عبر تقنية الفيديو، عن صدور مجموعة من القرارات التي تهم تدبير الشأن الكروي الوطني خلال الفترة المقبلة.
وأكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة، تتبع الجهاز الوصي باهتمام وعن قرب تطورات فيروس كورونا المستجد، بتنسيق مع السلطات المختصة، ومدى تأثيرها على أسرة كرة القدم الوطنية، مشيرا في مداخلته إلى أن الجامعة كانت سباقة إلى أخذ جميع الاحتياطات الاحترازية ضد تفشي هذا الوباء، وذلك بتنسيق مع السلطات المختصة، وأنها كانت سباقة على المستوى العالمي إلى اتخاذ قرار إجراء كل المباريات دون جمهور، قبل أن يتم توقيف جميع مسابقات كرة القدم الوطنية.
وشملت قرارات الجامعة تخفيض أجور الأطر التقنية التي تشتغل داخل المنتخبات الوطنية، انطلاقا من المنتخب الوطني الأول وصولا إلى باقي الأطر التي تعمل ضمن باقي فئات المنتخبات الصغرى، بعد أن تم الاتفاق معها على تحيينها وخفضها ما بين 20 و50 في المائة.
كما وافقت الجامعة على قرار تخفيض أجور ومنح توقيع اللاعبين والمدربين في اجتماعها، وأعطت الضوء الأخضر للأندية لمناقشة الموضوع مع لاعبيها، بعد تحديد النسب التي يمكن اعتمادها في تخفيض مستحقات اللاعبين، من قبل لجنة تم تشكيلها من أربعة أعضاء جامعيين، ويتعلق الأمر بكل من جلول عينوش، المدير المالي للجامعة، بناني، العضو الجامعي، مصطفى الحداوي، باعتباره ممثلا للاعبين المحترفين، وعبد الحق رزق الله بصفته ممثلا للمدربين. واستثنت جامعة كرة القدم لاعبي الهواة من قرار تخفيض الأجور ومنح التوقيع، إذ سيقتصر القرار على لاعبي الدوري الوطني الاحترافي بقسميه الأول والثاني، على اعتبار أن أجور لاعبي دوري الهواة لا يمكن أن يشملها التخفيض، كما أن غالبيتهم لا يتوفر على منح توقيع. ومددت الجامعة فترة الانتقالات الصيفية المقبلة من نهاية الموسم الكروي الجاري، وليس من فاتح يوليوز كما كان محددا سابقا، وستمتد إلى 12 أسبوعا.
وتقرر خلال الاجتماع ذاته دعم الحكام، حيث وافق المكتب المديري للجامعة على دعمهم في ظل الظروف التي تمر منها كرة القدم الوطنية بسبب تفشي وباء فيروس كورونا، على اعتبار أن حوالي 95 في المائة منهم بدون دخل قار، وتم تخصيص لكل حكم مبلغ 6000 درهم (2000 درهم عن أشهر مارس، أبريل وماي).




