
قرر فريق الرجاء الرياضي اللجوء إلى القضاء، ضد مشاركين في بث مباشر عبر إحدى الصفحات “الفايسبوكية”، انتشر على نطاق واسع جدا، وحمل اتهامات خطيرة إلى المكتب المديري للرجاء وبعض الأطراف الأخرى.
وتحدث المشاركان في “اللايف” حول ما أسماه أحدهما بالتلاعب في صفقات بعض اللاعبين الأجانب، وإنشاء حسابات وهمية على “فايسبوك” لمهاجمة صحافيين ومدونين ومؤثرين، ينتقدون المكتب المديري الحالي الذي يرأسه عزيز البدراوي، كما ادعى أحد المشاركين في البث المباشر عرض مبالغ مالية مهمة على المؤثرين الذين تعتبرهم إدارة الرجاء “مزعجين”، بسبب انتقادهم لطريقة تسيير النادي.
وأصدر الرجاء بلاغا جاء فيه: “على إثر ردود الأفعال المتباينة والضجة الإعلامية التي نتجت عن نشر حوار ثنائي مباشر عبر إحدى صفحات التواصل الاجتماعي، والذي تم من خلاله الترويج لمغالطات ومعلومات زائفة و توجيه اتهامات خطيرة للمكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي، فقد قرر هذا الأخير اللجوء إلى القضاء ووضع شكاية في الموضوع ضد المتورطين”.
وأضاف البلاغ: “وإذ ينفي المكتب المديري نفيا قاطعا كل الاتهامات اللامسؤولة والممارسات الدنيئة التي تضمنها الحوار، ووجود أي علاقة غير مهنية تربطه بأي منبر إعلامي، فإنه يؤكد أن اختيار الظرفية الراهنة للخروج بمثل هاته الممارسات لأكبر دليل على النية المبيتة للمتورطين لزرع الفتنة و التصدع داخل البيت الرجاوي، خدمة لمصالح أشخاص معينين يتربصون بنادي الرجاء الرياضي منذ فترة”.
رضى زروق





