حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

مربو الأغنام البيضاء بجهة الشرق يطالبون بالتمييز بين السلالات

دعوا وزارة الداخلية إلى إقرار التمييز خلال عملية الترقيم

الأخبار

مقالات ذات صلة

طالب مربو الماشية بجهة الشرق، خصوصا مربو سلالة الأغنام البيضاء، وزارة الداخلية بإقرار التمييز بين السلالات خلال عملية ترقيم إناث الأغنام، وذلك من أجل تحديد العدد الحقيقي لكل سلالة على حدة، خصوصا بين سلالة الأغنام البيضاء وسلالة الدغمة المعروفة بـ”بني كيل”.

وأوضح المربون أن هذا الإجراء ضروري لتوفير معطيات دقيقة حول القطيع الوطني، ولضمان الإنصاف في توزيع الدعم العمومي الموجه لقطاع تربية الماشية، مؤكدين أن عدم التمييز بين السلالات في الترقيم يُسهم في طمس وجود سلالة الأغنام البيضاء، ويمنح امتيازات لسلالات أخرى تحظى باعتراف رسمي.

وتُعد جهة الشرق الموطن الطبيعي لسلالة الأغنام البيضاء، التي تشكل أكثر من 90 في المائة من القطيع بالمنطقة، لكنها ظلت لسنوات خارج تصنيف “السلالات المصنفة”، ما جعلها محرومة من دعم صندوق التنمية الفلاحية، خلافا لسلالة “بني كيل” التي تستفيد من هذا الدعم، بفضل الاعتراف بها وبدعم من الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز.

ويُذكر أن وزير الفلاحة أحمد البواري كان قد عقد لقاء سابقا مع عدد من مربي سلالة الأغنام البيضاء بجهة الشرق، عبّر فيه عن تفهمه لهذه الإشكالية، ووعد بإنصاف هذه السلالة الوطنية ودمجها ضمن برامج الدعم المختلفة، وذلك في إطار رؤية الوزارة الرامية إلى إعادة هيكلة القطاع وتحقيق العدالة المجالية.

وأشار “الكسابة” إلى أن هذا الوعد، رغم أهميته، يحتاج إلى خطوات عملية أولها التمييز بين السلالات خلال عملية الترقيم التي تُشرف عليها وزارة الداخلية، حتى يتم حصر العدد الفعلي لكل سلالة، ويُبنى الدعم على معطيات دقيقة وموضوعية.

ودعا المربون إلى تسريع هذه الخطوة من أجل تصحيح وضع غير عادل دام لسنوات، وتثمين سلالة وطنية أثبتت قدرتها على التكيف والإنتاج في ظروف مناخية ومجالية صعبة، مؤكدين أن إنصاف الأغنام البيضاء هو إنصاف لأسر تعيش من هذا النشاط، ولمنطقة بكاملها يقوم اقتصادها المحلي على تربية الماشية.

 

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى