شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

مطالب بإعادة تسجيل طريق حيوية بضواحي طنجة ضمن الطرق المصنفة

وجهت مطالب إلى مصالح التجهيز بطنجة بالعمل على تصنيف الطريق الجماعية الرابطة بين الطريق الإقليمية رقم 4603 RP والطريق الإقليمية رقم 460RP، الشريان الاقتصادي والاجتماعي لكل من جماعة حجر النحل وجماعة سبت الزينات وجماعة المنزلة بطنجة، حيث تربط هذه الطرق الجماعات بالشبكة الطرقية الإقليمية بعمالة طنجة- أصيلة.

مقالات ذات صلة

وقد تمت تهيئتها وإعادة بنائها أخيرا، في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية من طرف مجلس جهة طنجة – تطوان- الحسيمة، إلا أن هذه الطرق بحاجة إلى التصنيف ضمن نفوذ عمالة طنجة أصيلة.

وطالبت تقارير في الموضوع المصالح المعنية بالعمل على إعادة تصنيفها وتسجيلها ضمن الطرق المصنفة بالعمالة، من أجل صيانتها والحفاظ عليها، خاصة أنها كانت تابعة للمديرية الإقليمية للتجهيز إلى غاية سنة 1996، إذ إن هذه العملية ستدفع المصالح المختصة إلى تتبع حالتها بشكل سنوي، بدل تركها مرهونة في يد الجماعات المحلية، مما سيعيق تطورها وبالتالي تدهورها مع مرور السنوات.

وفي سياق منفصل، أكدت بعض المصادر أن الجميع لا يزال ينتظر إصلاح عيوب إحدى الطرق المحلية بمنطقة حد الغربية بطنجة، حيث رغم حداثة الإصلاحات التي عرفتها الطريق الوطنية الرابطة بين طنجة وأصيلة عبر حد الغربية، فقد انكشفت بعض العيوب ممثلة في عدد من الحفر التي تغطي قارعة الطريق على مستوى عدد من المقاطع، وخصوصا في المقطع الممتد وسط بحيرة شرف العقاب، وكذلك المقطع الفاصل بين مدخل حد الغربية وعين الجديوي، حيث تكونت مجموعة من الحفر جراء تآكل الطبقة العليا لجادة الطريق وتلاشي المادة المخصصة للتبليط، وكذلك تآكل جنبات الطريق وانكشاف الدعامات الإسمنتية لبعض القناطر، مما يشكل خطرا على حركة السير ويلحق الضرر بوسائل النقل المختلفة التي تستعمل تلك الطريق الحيوية التي تعد الشريان الوحيد الذي يربط بين عشرات الدواوير والمراكز القروية.

وقالت المصادر إن الطرق بحد الغربية تعرف حالة مزرية باستمرار، إما بسبب الفيضانات، أو نتيجة تدهور بنيتها التي لم تكن صالحة للاستعمال في أغلب الأوقات.

وطالبت مصادر من السكان المصالح الجماعية الوصية بالتحقيق في هذا الموضوع، سيما وأن المجلس سبق وأن ناقش الموضوع خلال اجتماع إحدى اللجان، خصوصا وأن الطريق المذكورة تعتبر الشريان الرئيسي للولوج إلى عدد من المداشر المحلية، كما تم الاتفاق وقتها على توجيه استفسارات إلى المقاولة التي نالت الصفقة، بغرض الكشف عن الأسباب التي تقف وراء ظهور عيوب وتشققات بالطريق، بالرغم من حداثتها.

طنجة: محمد أبطاش

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى