شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

مقترحات بخصوص التهيئة بمقاطعة مغوغة

طنجة: محمد أبطاش

تقدم أعضاء مجلس مقاطعة مغوغة بطنجة، بمقترحات بخصوص قضية تصميم التهيئة، وذلك خلال أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس التي انعقدت، الجمعة الماضي، حيث طالب هؤلاء بضرورة احترام تصميم التهيئة، وإبعاد المجزئين السريين عبر الصرامة في تقبل التعرضات، وعدم التراخي في البعض منها.

وطالب الأعضاء خلال تدخلاتهم، بالعمل على إصلاح عدد من الأحياء التي باتت شبه «منكوبة» على رأسها حي أعزيب أبقيو والخرب وغيرهما، والتي باتت بحاجة إلى التفاتات مستعجلة، حتى يتسنى إخراجها من دائرة العزلة التي تعيش على وقعها، مؤكدين أن الوضع القائم لا يخدم أحدا.

وعلى مستوى آخر أشارت تدخلات الأعضاء إلى ضرورة العمل على تعزيز ومراقبة التراخيص الممنوحة من قبل مجلس المقاطعة، خصوصا على مستوى منطقة مشلاوة التي بات البناء العشوائي ينخرها على جميع الأصعدة. مضيفين أن الوضع يزداد قتامة باستمرار، وأن رئاسة المجلس يجب أن تضع مسافة من الجميع، وتراقب التراخيص الممنوحة، حتى لا تخرج عن سياقها الأصلي، خصوصا في ظل شكاوى من سكان هذه المنطقة، ثم بقية المناطق المجاورة التابعة لنفوذ هذه المقاطعة، في حين استعرض المجلس عدد التعرضات المقدمة والمقترحات التي يرتقب أن يصدر بشأنها تقرير للكشف عن تفاصيل هذا التصميم الذي يعتبر أهم وثيقة لما يقارب عشرين سنة المقبلة، والتي سيتم الاعتماد عليها لإعداد خريطة معمارية جديدة لهذه المقاطعة.

وكانت مقاطعة مغوغة إضافة إلى مقاطعة السواني، قد أعلنتا سابقا عن إطلاق تصميم تهيئة خاص بهما، كما تم فتح باب الاطلاع على هذا التصميم لفائدة المواطنين، بغرض وضع ملاحظاتهم وتعرضاتهم في هذا الجانب. وجاء الإعلان كما كان متوقعا، بعد أن وجهت مصالح ولاية جهة طنجة أخيرا، مقترحات للمقاطعات الأربع بطنجة، بغرض التشاور بخصوص إعداد تصميم تهيئة خاص لكل مقاطعة، بغرض إنهاء المطامع العقارية والتلاعبات، وأن يتحمل كل رئيس مسؤوليته على حدة، بدل رمي الكرة في مرمى المجلس الجماعي، وتبرئة الذمة.

ونبهت بعض المصادر إلى أنه بات من الضروري إبعاد سماسرة الأراضي والتجزيء السري عن هذا الملف، والابتعاد عن ممارستهم المشينة والتي يعرفها القاصي والداني، بعدما أغرقوا جماعة اكزناية وغيرها في البناء العشوائي، عبر تقسيم بقع أرضية كبيرة إلى تجزئات سرية في عدة مداشر معروفة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى