شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

مهنيو تربية النحل بجهة البيضاء يطالبون بإصلاح القطاع

استنكروا رفض رئيس الفدرالية البيمهنية لطلبات انخراطهم

 

الدار البيضاء: مصطفى عفيف

 

 

عبر مهنيو قطاع تربية النحل، بجهة الدار البيضاءـ سطات، عن تخوفهم من انتشار حشرة «الفاروا» التي تهدد المنتوج المحلي من العسل ووحدات تربية النحل بالخصوص، وذلك في غياب الأدوية والدعم المخصص من طرف الجهات الوصية على مستوى مكافحة الحشرات، وبعض الأمراض التي تصيب المناحل.

وكشفت مصادر من القطاع لـ«الأخبار» أن الكثير من مربي النحل بجهة الدار البيضاءـ سطات لم يتوصلوا بعد من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بأدوية ومبيدات مكافحة هذه الحشرة، علما أن باقي مربي النحل بجهات المملكة يستفيدون من كل الخدمات المخصصة لمهنيي القطاع من طرف الفدرالية في إطار دعم وحدات إنتاج العسل ومناحل تربية النحل، بالمقارنة مع باقي الجهات، ما يضطر معه بعض مهنيي القطاع إلى الاستعمال العشوائي لبعض الأدوية المتداولة في السوق السوداء لمحاربة حشرة «الفاروا»، في غياب المراقبة والتنظيم والدعم، وغياب التكوينات.

ويتخوف مهنيو القطاع من انتشار حشرة «الفاروا» بسبب غياب الأدوية التي يتطلب استعمالها في وقت واحد أو خلال مدة شهر في جميع المناطق، والأمر سيكون له خطر على باقي المناطق التي لم تستعمل الأدوية بسبب انتشار العدوى.

وأضافت المصادر أن رئيس الفدرالية البيمهنية لقطاع تربية النحل يرفض الانخراطات المقدمة من طرف النحالين والنحالات، منذ سنوات، بدون مبرر يذكر، وهو ما اعتبره مهنيو القطاع إقصاء متعمدا، بحيث ينهج مسؤولو القطاع أسلوب عدم فتح باب الحوار والاستماع لشكاوى المتضررين من المضاربة في الأدوية التي تباع بالسوق السوداء بعد نزع الغلاف الخارجي الذي يحمل علامة (ONSSA)، بحيث يصعب تمييزه عن الأدوية المهربة، وهو ما جعل مهنيي قطاع تربية النحل بجهة الدار البيضاءـ سطات يطالبون بتدخل الجهات الوصية لضبط هذا النوع من التحايل، ومطالبة فدرالية جهة الدار البيضاء- سطات لتربية النحل بفتح باب الانخراط للنحالين للاستفادة من الخدمات المخولة لهم، واستفادتهم من مخطط الجيل الأخضر 2020 – 2030 للنهوض بالقطاع.

هذا وحاولت “الأخبار”، منذ الأربعاء الماضي، الاتصال برئيس فدرالية جهة الدار البيضاء- سطات لتربية النحل من أجل أخذ وجهة نظر الفدرالية لكن هاتفه ظل خارج التغطية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى