شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

مورو يعد بتجويد مؤسسة وكالة تنفيذ المشاريع بالشمال

بعد صراعات عاشتها الوكالة طيلة السنوات الماضية

محمد أبطاش

أفاد مصدر مطلع بأن عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، عقد لقاء أوليا مع موظفات وموظفي مجلس الجهة والوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، التي كانت إلى الأمس القريب محط صراعات بين الموظفين والمنتخبين المحسوبين على أحزاب بعينها. وفي هذا الإطار، أشاد رئيس المجلس في هذا اللقاء بالكفاءات الإدارية والتقنية للإدارتين، والتي ينبغي استثمارها للمساهمة بشكل فعال في الرفع من أداء هذه المؤسسة التي تعقد عليها رهانات تنموية كبرى. وأكد المصدر أن مورو دعا كافة الموظفات والموظفين إلى التعبئة الشاملة، والانخراط في النفس الخلاق الذي سيرتفع مع المجلس الجديد، مع الالتزام بروح المسؤولية والانضباط، والانخراط الجماعي والفعلي لإنجاح الورش التنموي الجديد.

كما تعهد مورو بتجويد ظروف عمل الموظفين، سواء بإدارة المجلس أو بالوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، ودعم جمعية الأعمال الاجتماعية، للاستجابة لانتظارات جميع الموظفين وفق رؤية مبتكرة.

ويأتي لقاء مورو مع موظفي الوكالة التي تعتبر من أكثر المؤسسات الحيوية لإنجاح المشاريع الجهوية، في ظل ما تعرفه طيلة السنوات الماضية، مما تسبب في تعثر 70 مشروعا ضمن المشاريع المبرمجة برسم سنتي 2019 و2020، حيث تزامنت مع فترة استقالة رئيس الجهة السابق إلياس العماري، إذ بلغ عدد المشاريع المبرمجة وقتها، 110 مشاريع، منها 40 مشروعا منتهيا و70 مشروعا في طور الانتهاء، أي لا تزال متعثرة رغم مرور هذه المدة. وينتظر الجميع، من التجمعيين، إخراج المشاريع المبرمجة خلال النسخة السابقة، للمجلس، للواقع، حيث برمجت الوكالة خلال سنة 2021؛ إنجاز 29 مشروعا في مجال الطرق غير المنصفة على امتداد 223.5 كيلومترا و 7 منشآت فنية، في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية. كما تمت برمجة ثلاثة مشاريع بقيمة 11 مليون درهم في إطار برنامج دعم التجهيزات الثقافية بالجهة، ومشروع بقيمة 2.7 مليون درهم لدعم قطاع التعليم والتكوين المهني، ومشروع ضمن برنامج تهيئة المراكز بقيمة 50 مليون درهم. وتهم هذه المشاريع برامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالجهة، ودعم القطاعات الاجتماعية، وتحديدا الصحة والتعليم والتكوين المهني، ودعم قطاع الشباب والرياضة، وقطاع الصناعة التقليدية، وتأهيل المراكز، وبرنامج تطوير التجهيزات الثقافية في الجهة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى