صحة

هذه هي المواد الغذائية للوقاية من سرطان البروستات

مواد غذائية عديدة، غالبا ما تحتل مكانا في نظامنا الغذائي اليومي، من شأنها أن تعالج بعض المشاكل الصحية البسيطة وكذا العويصة، ومنها المرتبطة بالبروستات، بما فيها التهاب البروستات، التضخمات الحميدة، وسرطان البروستات. ولقد تم التوصل إلى تحديد هذه المواد عن طريق مجموعة من الدراسات، حيث ينصح الأطباء بالإكثار من تناولها والحرص على إبقائها حاضرة ضمن لائحة الوجبات اليومية.
يؤثر نمط ونوعية الغذاء اليومي على مدى سلامتنا من الإصابة بالأمراض الخطيرة وخلونا منها، الأمر الذي جعل الحصول على الأغذية الطبيعية النقية عملية صعبة لا يمكن تحقيقها في غذائنا اليومي.
وكما هو حاصل اليوم، صارت أغلب المأكولات المعتادة يومياً ملوثة بالكيماويات الضارة، أو الإشعاعات،أو النفايات أو غير ذلك من نواتج الحياة المدنية الحديثة، فمثلا تحتوي بعض الأصناف من الخضروات والفاكهة على نسبة عالية من المبيدات الحشرية المقاومة للآفات الضارة، والتي تضر بطبيعة الحال بصحة وسلامة أجسامنا. هذا بالإضافة إلى أن أغلبية أنواع الطعام المعلب تحتوي على ألوان صناعية ضارة ومواد حافظة ومكسبات الطعم وشحوم صناعية لأغراض تجارية بحتة. وفي المقابل هناك مواد غذائية طبيعية تلعب دورا مهما في خفض احتمال الإصابة بمرض السرطان وإبطاء تطوره أو الوقاية منه، وخصوصا سرطان البروستات وذلك من خلال تقوية جهاز المناعة وتعزيز نظام موت الخلايا المبرمج. لذلك لا بد لك من التعرف على هذه الأطعمة وإدراجها في نظامك الغذائي اليومي للاستفادة قدر الإمكان من فوائدها الطبيعية.
الجوز البرازيلي
من بين جميع أنواع الجوز، يظل الجوز البرازيلي الجوز الأكثر غنى بالسلينيوم، الذي يعتبر عنصر التتبع المهم جدا لصحة البروستات. ووفقا لعدة دراسات، يقلل السيلينيوم من خطر الإصابة بسرطان البروستات. إنه غني كذلك بالزنك ومعادن أخرى مفيدة للبروستات. لكن لا يجب أن نستهلكه بكميات كبيرة، بل بعض الحبات في الأسبوع لأنها غنية جدا بالسيلينيوم، الذي إذا تم تناوله بنسبة كبيرة يؤدي إلى التسمم.
البروكلي
يحتوي البروكلي على كميات مهمة من السولفولرافان والأندولات، المكونات النباتية التي تحتوي على مضادات السرطان. السولفولرافان يحسن من قدرة الجسم على إقصاء المواد السامة، خصوصا العناصر التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان. إندول ـ3ـ كابينول، العنصر الغذائي الرئيسي في البروكولي، الذي من شأنه أن يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان البروستات.
الشاي الأخضر
الخصائص العلاجية للشاي ترجع إلى المواد المضادة للأكسدة المسماة بمضادات الأكسدة، أو الكاتيشين، وهي نوع من أنواع البوليفينول المعروفة بتقليل البكتيريا والفيروسات وتعزيز جهاز المناعة. جيد بالنسبة لمحاربة أشكال عديدة من السرطانات، بما في ذلك سرطان البروستات، كما أثبت عن طريق عدة دراسات. الكاتيشينات كذلك جيدة لمعالجة التضخمات الحميدة للبروستات.
الرمان
الرمان غني بمضادات الأكسدة، خصوصا تلك التي تعتبر جيدة للبروستات. وفقا لعدة دراسات، فهي تدمر حتى الخلايا السرطانية. خلال هذه التجارب، لاحظ الباحثون أن عصير الرمان يقلل من تطور سرطان البروستات عند الرجال الذين خضعوا للعملية، أو أولئك الذين يجب أن يقوموا بالعلاج الإشعاعي.
بذور اليقطين (بذور القرعة)
زيت بذور اليقطين يمنع انتشار الخلايا المريضة بفضل الكاروتينويد والأحماض الدهنية، خاصة «الأوميغا 3» التي تحتوي عليها. زيادة على ذلك، المستوى المرتفع من الكاروتينويد يقلل من خطر التضخمات الحميدة للبروستات. بذور اليقطين غنية أيضا بالزنك، وهي عنصر غذائي يمنع تطور السرطان.
السلمون
الأحماض الأمينية «الأوميغا 3» هي مواد غذائية مهمة لصحة البروستات، والوسيلة الأكثر لذة لضمانها. لقد اكتشف الأخصائيون أن الأحماض الأمينية «الأوميغا 3» الموجودة في السلمون تبطئ تطور سرطان البروستات. ووفقا للمصدر نفسه، أكل السلمون مرة واحدة في الأسبوع على الأقل يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان.
الكركم
يستخدم الكركم تقليديا لمحاربة الالتهابات، الأنفلونزا والربو، لكن العلماء اكتشفوا أنه يتمتع كذلك بخصائص مضادة للسرطان، بما في ذلك قدرته على محاربة سرطان البروستات وإبطاء تطور الأورام الحميدة. يمكن للكركم كذلك أن يمنع الأورام الخبيثة من الانتشار في الجسم، كما يولد نظام موت الخلايا المبرمج الذي عن طريقه تموت خلايا السرطان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى