دعا وفد برلماني فرنسي، أمس الأحد في الرباط، إلى “الخروج” من أزمة التأشيرات التي وتّرت العلاقات الفرنسية المغربية منذ أكثر من عام.
وقال “فانسان دولاهاي”، نائب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، “ينبغي إيجاد حلول للخروج من هذا الوضع بسرعة”.
من جهته، أكد السناتور عن الضاحية الباريسية “أيسون”، خلال هذه الزيارة التي نظمتها لجنة الصداقة الفرنسية المغربية على ضرورة إيجاد طرق مقبولة للجميع.
وأثار هذا التشدد استياءا على مواقع التواصل الاجتماعي ومقالات لاذعة في وسائل الإعلام، وأضعف العلاقات بين الرباط وباريس، ووصفته الحكومة المغربية بأنه “غير مبرر”.
وقال السناتور “ميشيل داغبرت”: “يجب فصل مسألة التأشيرات عن قضية الالتزام بمغادرة الأراضي الفرنسية”، داعيا كذلك إلى “خطوة في الاتجاه الصحيح من قبل المغرب”.
وتتزايد الدعوات من الجانبين المغربي والفرنسي للحد من “حرب التأشيرات” هذه، والتي لا تشكل حجر العثرة الوحيد بين الرباط وباريس.
وكانت مصادر مطلعة ذكرت أن “ماكرون” والملك محمد السادس أجريا اتصالا هاتفيا في الأول من نونبر الجاري، حول زيارة دولة مخطط لها منذ فترة طويلة للرئيس الفرنسي، بحلول نهاية العام أو بداية عام 2023، لكن لم يتم تأكيد الاتصال أو نفيه رسميا.
