شوف تشوف

الرئيسيةحوادث

12 سنة سجنا للص يخنق الفتيات لسرقتهن بطنجة

ظهر في شريطين تم تداولهما على نطاق واسع بمواقع التواصل

محمد أبطاش

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بطنجة، أول أمس الثلاثاء، اللص الذي ظهر أخيرا على الشبكات الاجتماعية وهو يخنق فتاتين بغرض سرقة هاتفيهما، حيث أدانته المحكمة بـ12 سنة سجنا، بعد متابعته بصك اتهام حول “تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة”.
وخلال جلسة محاكمته، اعترف المتهم بما قام به، مؤكدا أنه لم يكن في كامل وعيه، أثناء قيامه بهذا الجرم في حق تلميذات بمنطقة العوامة، في الوقت الذي اعترف بأنه يشتغل حارسا للسيارات بالمنطقة نفسها، ويقطن بمدينة طنجة منذ ما يقارب ثماني سنوات، وحاول استمالة تعاطف الهيئة معه، على أنه يتيم الأب والأم. غير أن الوقائع الواردة في الشريطين اللذين تم تداولهما على الشبكات الاجتماعية جعلت الهيئة تدينه بالعقوبة السجنية المذكورة آنفا. وكانت ولاية أمن طنجة قد أعلنت أخيرا أنها تفاعلت بسرعة وجدية كبيرة، مع تسجيلي فيديو منشورين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يوثقان لتعريض شخص لفتاتين للسرقة بالعنف بالشارع العام، بحي “سيدي إدريس” بمدينة طنجة.
وأوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذين الشريطين أن الأمر يتعلق بقضية زجرية كانت تعالجها مصالح الشرطة القضائية بمنطقة أمن بني مكادة بعاصمة البوغاز، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة بخصوصها عن إيقاف المتهم وقتها الذي يظهر في هذين التسجيلين.
وللإشارة، فإن الظنين قد ظهر في ثاني شريط وهو يخنق تلميذة بغرض سرقة هاتفها وما بحوزتها، وسبق أن ظهر المتهم في شريط آخر وهو يخنق تلميذة أخرى، ما تسبب في إغمائها وقتها، وذلك بالقرب من ثانوية “الحسن الثاني” بسيدي إدريس، حيث تدخلت مصالح الأمن مباشرة في حينه وقامت فرق أمنية بجولات في أزقة ودروب المنطقة بحثا عن المعتدي.
وسبق أن كشفت مصادر مطلعة أن مصالح الشرطة القضائية بمنطقة بني مكادة والدائرة الأمنية السابعة وفرق الأبحاث للأمن العمومي، تدخلت لحظة ورود شكاية في الموضوع، لتحديد هوية الفاعل والعمل على اعتقاله. كما تم الاستماع إلى التلميذة، برفقة ولي أمرها، في محضر رسمي.
وكان هذا الجانح قد تسبب في فقدان التلميذة الأولى لوعيها، مباشرة بعد خنقها، بغرض سرقة هاتفها النقال، عندما كانت رفقة صديقة لها، وتعمد المهاجم خنقها لإجبارها على تسليم هاتفها، ليتسبب لها في فقدان الوعي والسقوط أرضا، حيث أصيبت بجروح في الرأس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى