الدوليةالرئيسيةتقارير

13 دولة عربية وإسلامية تدين فرنسا بسبب سياستها ضد الإسلام

أدانت 13 دولة عربية وإسلامية، خطابات الكراهية والإساءة التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ضد الإسلام والمسلمين، والتي مست شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وانتقلت المواقف ضد استمرار الإساءة من مستوى شعبي إلى إدانة رسمية عبر بيانات صدرت عن وزارات الخارجية في عدد من دول العالم العربي والإسلامي.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات مبانٍ في فرنسا، وهو ما قابلته دول عربية وإسلامية بإطلاق حملات مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية.

والأربعاء الماضي، قال ماكرون في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.

والأحد، عاد ماكرون للتأكيد على موقفه عبر تغريدة في حسابه باللغة العربية قال فيها “لا شيء يجعلنا نتراجع، أبداً. نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام. لا نقبل أبداً خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني. سنقف دوماً إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية”.

ومن المغرب حيث نددت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بـ بالمواقف “التي تعكس غياب النضج لدى مقترفيها، وتجدد التأكيد على أن حرية الفرد تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين ومعتقداتهم”.

كما أصدر المجلس العلمي الأعلى بلاغا شدد فيه على أنه “لا يمكن لحرية التعبير أن تبرر الاستفزاز والتهجم المسيء للديانة الإسلامية التي يدين بها أكثر من ملياري شخص في العالم”، مؤكدة أنها “تشجب هذه الاستفزازات المسيئة لقدسية الدين الإسلامي”.

إلى المملكة العربية السعودية، مرورا بدول موريتانيا، الجزائر، تونس، ليبيا، قطر، تركيا، الأردن، الكويت، اليمن، إيران، باكستان، اجتمعت مواقف الدول العربية و والإسلامية على إدانتها الإساءة إلى نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم.

كما أكدت 13 دولة عربية وإسلامية في بلاغات رسمية لها، رفضها استغلال مسؤولين فرنسيين حرية التعبير لاستهداف المسلمين، لافتة الانتباه إلى أن الإساءة للمقدسات الإسلامية لا تسهم سنوى في تغذية التطرف.

كما ذهبت بعضها إلى أبعد من ذلك، حيث عمدت إلى استدعاء سفراء فرنسا لديها للتعبير لهم عن رفضه لتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الإسلام، وإدانة الممارسات الاستفزازية التي يواجه بها أكثر من ستة ملايين مسلم يعيشون في فرنسا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى