
- الرباط: محمد سليكي
في خطوة مفاجئة، انضم فريق حزب العدالة والتنمية إلى صفوف مهاجمي رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، على خلفية ما أضحى يعرف بـ«أزمة الطلبة الأساتذة»، في وقت أعلن أزيد من 9000 أستاذ متدرب عزمهم المشاركة يوم 29 نونبر الجاري بالدار البيضاء، في مسيرة وطنية ضد الحكومة، دعت إليها أربع مركزيات نقابية.
وتخلى فريق «البيجيدي»، أمس (الثلاثاء)، بمجلس المستشارين في جلسة ترأسها عبد الإله الحلوطي، وهو واحد من أعضائه، عن رشيد بلمختار، الوزير التكنوقرطي في حكومة عبد الإله بنكيران، بل بادر إلى اتهامه بالتفرد باتخاذ هكذا قرارات دون أخذ رأي النقابات.
وكان وزير التربية الوطنية والتكوين المهني قد قاد، بتنفيذ وزارته لمرسومين الأول يفصل بين التكوين والتوظيف والثاني يقلص منحة الطلبة الأساتذة، خريجي المراكز الجهوية للتربية والتكوين إلى الدخول في إضراب وطني وتنظيم مسيرة احتجاجية ضخمة بالرباط.
من جانبها، دعت ثريا لحرش، البرلمانية بمجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بعدما أعلنت رفض نقابتها للمرسومين، الوزير بلمختار إلى التخلي عما سمته «الارتجالية في تسيير قطاع التعليم».
وكشفت لحرش، بهذه المناسبة، عن توصل نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببرنامج «نضالي» للطلبة الأساتذة، يؤكدون من خلاله مشاركتهم في مسيرة 29 نونبر بالدار البيضاء إلى جانب نقابة الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والفيدرالية الديمقراطية للشغل.