
علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي الأسبق باسم الحكومة، هو من كتب النسخة الأولى من بلاغ الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، التي هاجمت فيه وزير الخارجية ناصر بوريطة، والذي تسبب في الرد عليه ببلاغ صارم من لدن الديوان الملكي.
وأوردت المصادر ذاتها أن مشروع البلاغ، الذي أعده الخلفي، وضعه عبد الإله بنكيران على حساب «الواتساب» المخصص لأعضاء الأمانة العامة، لإبداء الرأي بشأنه بسبب غياب الكثير منهم عن الاجتماعات الحضورية، لكنه لم يتعرض لأي تعديل، مما جعل عبد الإله بنكيران، الأمين العام لـ»البيجيدي»، يأمر بنشره، قبل أن يتلقى الرد ببلاغ من الديوان الملكي.





