حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

انتقادات لاذعة لغرفة الفلاحة بأكادير

فلاحون ومنتخبون ينتقدون غموض إنشاء محطة تحلية

أكادير: محمد سليماني

وجه عدد من الفلاحين والمنتخبين المنتمين إلى الغرفة الجهوية للفلاحة بأكادير انتقادات لاذعة للغرفة ولرئيسها، بخصوص الغموض الكبير الذي يحيط بمحطة تحلية المياه الجديدة، المزمع إنشاؤها لتزويد إقليمي تيزنيت وتارودانت بالمياه الصالحة للشرب ومياه الري للأغراض الفلاحية.

ووجه فلاحون ومنتخبون بالغرفة الفلاحية التأموا، قبل يومين، في اجتماع لهم، انتقادات لرئيس الغرفة الذي تخلف عن حضور هذا الاجتماع، بسبب محطة التحلية الجديدة المزمع إنشاؤها، حيث أبدى عدد من الفلاحين والمنتخبين بعالية إقليم تارودانت غضبهم من الغموض الذي يعرفه هذا المشروع، في ظل تكتم مكتب الغرفة الجهوية للفلاحة بأكادير عن الإفصاح عن الحقيقة بخصوصها. وعبر الغاضبون عن انزعاجهم بعدما اكتشفوا أن محطة التحلية الجديدة ستزود إقليمي تيزنيت وسيدي إفني بالماء الصالح للشرب، وسيتم تخصيص جزء من مياه هذه المحطة للأغراض الفلاحية، والذي ستستفيد منه فقط منطقة الكردان بإقليم تارودانت والتي ينتمي إليها رئيس الغرفة الجهوية للفلاحة بأكادير، وله بها مشاريع فلاحية. وفجر عضو مستشار بغرفة الفلاحة قنبلة من العيار الثقيل، بكون مياه محطة التحلية ستستفيد منها الضيعات الفلاحية التي كانت تستفيد من مياه شركة «أمان سوس» المكلفة بتوزيع مياه سد أولوز على الضيعات الفلاحية، بمنطقة الكردان.

وطالب الفلاحون الغرفة الجهوية للفلاحة بأكادير ورئيسها بتمكين الفلاحين ومنتسبي الغرفة من المعلومة الصحيحة وقول الحقيقة بخصوص محطة تحلية المياه المزمع إنشاؤها، خصوصا وأن عددا كبيرا من الفلاحين بعدد من الجماعات الفلاحية بإقليم تارودانت، كانوا يمنون النفس بتمكينهم من نصيب من مياه الري من المحطة الجديدة.

يشار إلى إن إنشاء محطة التحلية المذكورة آنفا قد وصل منذ أسابيع إلى مرحلة الدراسات القانونية، وذلك لتحديد مسارات قنوات الري، ومحطات الضخ والدفع، وذلك قبل مباشرة عمليات نزع الملكية للمصلحة العامة، والخاصة بالعقارات التي ستُوَطن عليها محطة التحلية، أو ستمر منها قنوات المياه.

واستنادا إلى المعطيات، فقد كانت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات قد أطلقت صفقات لإنجاز دراسات تقنية حول بناء محطة تحلية للمياه، خاصة بإقليمي تيزنيت وتارودانت، منذ مدة. وتوصلت الوزارة بالنتائج الأولية لهذه الدراسات، خلال شهر ماي 2024، الأمر الذي دفعها إلى تبني طرح إنشاء محطة تحلية لتزويد إقليمي تيزنيت وتارودانت، ومعهما أقاليم أخرى معا بالمياه المحلاة، خصوصا وأن شبكة الري التي سترتبط بها ستوزع الماء على مساحة تتجاوز 300 كيلومتر مربع.

ويعول كذلك على هذه المحطة المائية التي ستنتج سنويا 350 مليون متر مكعب، وستكلف غلافا ماليا يصل إلى 5 ملايير درهم، لإنقاذ الضيعات الفلاحية التي أضحى ملاكها على حافة الإفلاس، بسبب شح المياه.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى