مصطفى عفيف
عبر عدد من مستعملي الطريق العمومية بتراب جماعة بوسكورة عن استغرابهم للوضع الذي باتت تعيشه البنية التحتية بسبب تجاهل المجلس الجماعي والسلطات المحلية لعشرات الشكايات التي تتوصل بها وكذا نداءات وسخرية المواطنين، عبر منصات التواصل الاجتماعي، بسبب تواجد عدد من أعمدة الإنارة العمومية مثبتة وسط الطريق العام، ما يشكل خطرا على مستعملي تلك الطرق، وخاصة الأشخاص الذين لم يستعملوها من قبل.
ويشكل عمود إنارة وسط شارع رئيسي بمنطقة بوسكورة خطراً حقيقياً على سكان الحي ومستعملي الطريق من أصحاب الدراجات والسيارات، بعد تعرض عدد منهم للاصطدام بأعمدة مماثلة، ما أصبح يتسبب في حوادث سير، دون أن يفكر المسؤولون عن تدبير الشأن المحلي بجماعة بوسكورة والسلطات المحلية في وضع حد لمثل هذه الأمور وإزالة تلك الأعمدة من وسط الطريق.
وطالب المحتجون، عامل إقليم النواصر، بالتعجيل بتشكيل لجنة تضم كل المصالح من أجل وضع حد لمثل هذه الفوضى بسبب انتشار أعمدة الإنارة العمومية وأعمدة الكهرباء وسط شوارع تم تأهيلها وتزفيتها، في حين تم ترك الأعمدة مثبتة وسط الطريق، محملين المسؤولية لكل من ساهم في هذا الخرق السافر من عمليات تسيير الشأن المحلي الخاص بالجماعة المحلية لبوسكورة، وبالتالي يطرح السؤال الجوهري: كيف تمت المصادقة على هذا العمل الشائن دون التأمل في خطر هذه الأعمدة الكهربائية وتهديدها لحياة المواطنين؟ وما موقف الجهات المسؤولة من ذلك؟
