
حميد نورالفتح
زادت النتائج السلبية التي يحققها فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم من الضغط على المدرب محمد أمين بنهاشم، الذي أصبح قريبا من الإقالة من منصبه.
وساهمت النتائج السلبية من تأجيج غضب جل مكونات الفريق الخريبكي على المدرب بنهاشم الذي فشل، حسب رأيهم، في ترك أي بصمة بعد تولي أموره التقنية، بدليل حصد أربع هزائم من أصل ثماني مباريات خاضها لحد الآن بالبطولة الوطنية، عكس ما كان يتمناه الخريبكيون، بالموازاة مع توتر علاقته بالأنصار، الذين بات رحيله مطلبا أساسيا بالنسبة إليهم، في حين أضحى يروج في الكواليس تفكير المسؤولين من الآن في مرحلة ما بعد بنهاشم، عبر الدخول في مفاوضات مع مدربين بدلاء.
وكان فريق الدفاع الحسني الجديدي فاز أمام ضيفه أولمبيك خريبكة بحصة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، خلال المباراة الودية الفوسفاطية التي جمعت بينهما، ظهر السبت الماضي، بأحد الملاعب التابعة للوحدة الفندقية بيلمان بالحوزية، حيث استغل الطرفان فترة التوقف الحالية للمنافسات، تزامنا مع تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم، للوقوف على درجة جاهزية تركيبتيهما البشرية لباقي الاستحقاقات.





