الرئيسيةحوادث

إيقاف متهمين بنشر فيديوهات إباحية بالعيون

العيون: محمد سليماني

من المقرر أن يمثل، اليوم الأربعاء، شخصان تم اعتقالهما قبل أيام بمدينة العيون، أمام النيابة العامة، وذلك على خلفية الفضيحة التي هزت أخيرا مدينتي العيون والداخلة، والمتعلقة بنشر فيديوهات ومقاطع مسجلة لفتيات ومتزوجات ومطلقات يمارسن الجنس مع مشعوذ، داخل بيته.
وبحسب المعطيات، فإن الموقوفين الاثنين جرى اعتقالهما وتقديمهما، الأسبوع الماضي، أمام النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالعيون، قبل أن يتم تأجيل الاستماع إليهما إلى اليوم، فيما لا يزال البحث جار عن متهم ثالث كان برفقتهما، إضافة إلى البحث عن المتهم الرئيسي الذي ظهر في جميع الأشرطة وهو يمارس الجنس على عدد من زبوناته اللواتي يأتين إلى بيته من أجل الشعوذة. ويتابع المتهمان الموقوفان بتهم ثقيلة تتعلق بتوزيع أشرطة فيديو إباحية، والسرقة الموصوفة، وانتهاك حرمة مسكن الغير بالتعدد، ونشر صور شخص أثناء وجوده في مكان خاص دون موافقته، فضلا عن بث وتوزيع تركيبة مكونة من صور شخص بقصد المس بالحياة الخاصة والتشهير به ونشر مواد إباحية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى انتشار عشرات الفيديوهات والمقاطع المسجلة، بداية الشهر الجاري، لسيدات وفتيات ومتزوجات بالمدينة، وقعن ضحية «مشعوذ» من دولة مجاورة يدعي استطاعته فك العديد من الأمراض والمعتقدات والطلاسم، وجلب الحبيب وتسهيل الزواج، وفك «الثقاف» وغيرها من المعتقدات التي أوصلت العديد من النساء والفتيات إلى حضنه. وبحسب المعطيات، فتبين الأشرطة الجنسية التي وثقها هذا المشعوذ بهواتفه النقالة، العديد من الفتيات والنساء في حضنه وأثناء ممارسة الجنس عليهن، كما تظهر وجوههن ومفاتنهن عاريات، وتوضح بشكل جلي أجهزتهن التناسلية. وتَظهر من خلال الأشرطة الجنسية المسجلة التي تبادلها سكان المدينة والأقاليم الجنوبية عبر تطبيق التراسل الفوري، أن ملامح ووجوه هؤلاء الفتيات والسيدات واضحة وهن في جلسات ممارسة الجنس، مما أدى إلى اكتشاف هوياتهن وتحديدها. واستنادا إلى المعطيات، فإن المشاهد الجنسية الخاصة بهذا الراقي الشرعي تعد بالعشرات، حيث دأب على توثيق جميع غزواته الجنسية مع كل سيدة تلج محله للشعوذة، حيث تبين الصور أن جميع ممارساته الجنسية تمت داخل غرفة واحدة. وبحسب المعلومات، فقد خرجت هذه المشاهد الجنسية والصور إلى العلن، بعدما اقتحم بعض الشبان منزل المشعوذ، حيث عثروا بداخله على عشرات الصور لمجموعة من الضحايا، كما تمكنوا من سرقة هواتفه النقالة، والتي كانت مخزنة بذاكراتها المقاطع الجنسية المسجلة، وقد خرجت هذه المشاهد من هواتف المشعوذ وانتشرت كما تنتشر النار في الهشيم في هواتف سكان الأقاليم الجنوبية، الأمر الذي جعل عشرات الأسر في حيرة من أمرها. وبمجرد ما علم المشعوذ بسرقة هواتفه، اختفى عن الأنظار، حيث لم يظهر له وجود في المدينة، في ظل الحديث عن إمكانية فراره إلى دولته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى