شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الأحمر فيروس كورونا يؤرق الوداد قبل السفر إلى البحرين

سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

يستأنف فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، اليوم الاثنين، تداريبه بعد فترة توقف دامت خمسة أيام، إذ اختار المدرب وليد الركراكي إراحة عدد من العناصر، مستغلا فترة توقف البطولة الوطنية القسم الأول، بسبب مشاركة المنتخب الوطني الرديف في منافسات كأس العرب بقطر.

غياب مجموعة من اللاعبين، من بينهم يحيى جبران، أيمن الحسوني، أشرف داري وأيوب العملود، بسبب مشاركتهم رفقة المنتخب المغربي الرديف في «مونديال العرب»، بالإضافة إلى عبد الله حيمود الذي انضم إلى المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة. في حين يستمر غياب اللاعب زهير المترجي عن صفوف الوداد، بسبب الإصابة، شأنه شأن محمد فرحان.

ويسترجع النادي الأحمر لاعبه سايمون مسوفا، والذي تعافى من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث ينتظر أن يكون عاد الدولي التنزاني، أمس الأحد، إلى المغرب، وسيخضع لمسحة طبية قبل استئناف التداريب رفقة الوداد.

وعلاقة بالقلعة الحمراء، يسافر فريق الوداد الرياضي، غدا الثلاثاء، إلى مملكة البحرين، من أجل المشاركة في دوري ودي يجمع عددا من الأندية الخليجية، وأيضا فريق شباب المحمدية.

وأجرت بعثة الوداد مسحة طبية من أجل الكشف عن فيروس كورونا، وينتظر أن يتوصل الفريق بنتائجها، قبل 24 ساعة من موعد السفر.

وسيعود الفريق الأحمر الى المغرب في 10 دجنبر المقبل، إذ يدرس الركراكي برمجة معسكر إعدادي للوداد بمدينة مراكش، إلا أنه ينتظر معرفة مصير المنتخب المغربي الرديف في كأس العرب، هذا الأخير في حال بلوغه الأدوار النهائية، فإن الدوري الوطني سيتوقف قرابة 25 يوما، وهو الأمر الذي سيفرض على الركراكي برمجة معسكر إعدادي للحفاظ على الطراوة البدنية للاعبين.

وعلى صعيد آخر، دخل الوداد في مفاوضات مع مجموعة من اللاعبين، والذين تألقوا خلال الشطر الأول من البطولة المغربية رفقة أنديتهم، وذلك بغية تعزيز صفوف الفريق بعناصر جديدة في «الميركاتو» الشتوي.

ووضع النادي الأحمر صوب أعينه لاعبين من فرق الفتح الرياضي، الجيش الملكي، حسنية أكادير واتحاد طنجة، لكنه اصطدم بعدم رغبة هذه الأندية في تسريح لاعبيها في موسم الانتقالات الشتوية، بسبب النتائج السلبية التي تحققها واحتلالها لمراتب غير آمنة في جدول ترتيب البطولة الوطنية، وأن التفريط في هذه العناصر من شأنه أن يضعفها ويعصف بها إلى القسم الوطني الثاني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى