حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

«الأسود» على موعد مع ملحمة جديدة بقطر

المنتخب يواجه الأردن بشعار الفوز وتكرار سيناريو التتويج عام 2012

خالد الجزولي

 

بات المنتخب الوطني الرديف لكرة القدم على بعد خطوة وحيدة لبلوغ منصة التتويج، ضمن فعاليات النسخة الحادية عشرة من كأس العرب، عندما يواجه منتخب الأردن، مساء اليوم الخميس، على أرضية ملعب لوسيل، في نهائي البطولة العربية، وذلك بشعار الفوز وتحقيق اللقب العربي الثاني بعد نسخة 2012، التي انتزعها المنتخب المغربي بجدارة واستحقاق على الملاعب السعودية، تحت قيادة المدرب البلجيكي «إيريك غيريتس».

واضطر الطاقم التقني للمنتخب الوطني إلى تدبير ضيق الوقت، من أجل التحضير للنزال المرتقب، على اعتبار أن «الأسود» استفادوا فقط من 48 ساعة، ما بين مباراتي نصف النهائي أمام منتخب الإمارات والنهائي المرتقب ضد منتخب الأردن، ما دفع بالمدرب طارق السكتيوي إلى التركيز على الاستشفاء والرفع من الطراوة البدنية، مستغلا الإمكانيات اللوجستية المتوفرة لتحقيق ذلك.

وشكلت حصص الفيديو أبرز الأدوات التي يعتمدها الناخب الوطني، بوجود محللين تقنيين ضمن طاقمه التقني، للوقوف على مكامن القوة والضعف لدى منتخب «النشامى»، فضلا عن كون المدرب السكتيوي يعي جيدا كل الأساليب التقنية التي يعتمدها المغربي جمال سلامي، مدرب الأردن، على اعتبار أنهما تواجها في أكثر من مناسبة على مستوى منافسات البطولة الوطنية الاحترافية.

ويأمل الناخب المغربي في استعادة جميع اللاعبين، حتى تتوفر لديه قاعدة موسعة من الاختيارات، سيما مع عودة المهاجم طارق تيسودالي، أبرز غائب عن مباراة نصف النهائي ضد المنتخب الإماراتي، على إثر الإصابة القوية، التي تعرض لها في مباراة الربع ضد منتخب سوريا على مستوى الرأس، وأجبر الطاقم الطبي المغربي على الالتزام بالبروتوكول الطبي التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم، والاطمئنان أكثر على الحالة الصحية للمهاجم المغربي، فيما تحوم الشكوك حول جاهزية المهاجم أشرف بنشرقي، على الرغم من شروعه في التحضير بشكل انفرادي، وذلك لتفادي أي مضاعفات جانبية قد تؤخر عودته إلى التباري، في حين تعذر على حمزة هنوري المشاركة بشكل رسمي في الكأس العربية، بداعي الإصابة القوية التي تعرض لها على مستوى الكاحل، قبل انطلاق البطولة.

ويشكل الفوز الكبير الذي حققه المنتخب المغربي في دور نصف النهائي على حساب المنتخب الإماراتي، دافعا معنويا للمجموعة الوطنية، من أجل خوض النهائي المرتقب والبحث عن انتزاع اللقب العربي، سيما وأن مباراة الإمارات أبانت عن انسجام كبير بين العناصر الوطنية، وتطور مهم في المستوى والأداء العام مقارنة بباقي المباريات. كما اعتبر البدلاء كلمة السر في فوز المنتخب الوطني في دور خروج المغلوب، ما يؤكد نجاح المدرب السكتيوي في حسن تدبير المسابقات القارية، على الرغم من كل العراقيل والإكراهات التي تواجهه دوما، قبل انطلاقها.

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى