شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

البحث عن ضابط مزور ابتز تجار مخدرات بسيدي سليمان

اعتقال أحد مساعديه وتنسيق أمني للإطاحة بعناصر الشبكة

علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية بسيدي سليمان، تسابق الزمن، من أجل الإطاحة بأفراد شبكة إجرامية متخصصة في ابتزاز تجار المخدرات وبيع أقراص الهلوسة،  تضم سيدتين، ويتزعمها أحد الأشخاص المقيمين بطنجة، والذي ينتحل صفة ضابط شرطة يعمل بمصلحة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بسيدي سليمان، ويساعده مجموعة من الأشخاص الذين يستغلهم في عملية الوساطة عند تجار المخدرات من أجل الحصول على مبالغ مالية، بعد إجرائه لمكالمة هاتفية، بصفته أحد ضباط الشرطة القضائية، ويوهم من خلالها الضحايا بكونه يتحدث من داخل مقر الأمن.

وأشارت نفس المصادر إلى أن مصلحة الشرطة القضائية بمنطقة أمن سيدي سليمان، توصلت بتسجيلات لمقاطع فيديو، تظهر أحد المتورطين ضمن الشبكة الإجرامية، وهو يتسلم مبالغ مالية من أحد بارونات المخدرات بمنطقة الغرب، الملقب بـ «العود»، والذي لم تتمكن العناصر الأمنية من الإطاحة به، مثله مثل بقية تجار أقراص الهلوسة والمخدرات والخمور المهربة، الذين يتاجرون في بيع الممنوعات في ظروف توصف بالمريحة، حيث أكدت المصادر، أنه جرى اعتقال مساعد الضابط المزور، والذي يقطن بحي الغماريين وسط مدينة سيدي سليمان.

وكشف التحقيق مع الشخص المتهم «ك.ب»، الذي جرى إيداعه السجن الفلاحي أوطيطة 2 بسيدي قاسم، الأسبوع الماضي، بعد إخضاعه لإجراء الحراسة النظرية بتعليمات مباشرة من النيابة العامة لدى ابتدائية سيدي سليمان، عن مجموعة من المعطيات، التي على ضوئها، تم الرفع من مستوى التنسيق الأمني بين العناصر الأمنية بكل من المنطقة الأمنية بسيدي قاسم وكذا ولاية أمن طنجة، من أجل توقيف كافة المشتبه فيهم، سيما أن الضابط المزور، كان يتوصل بمبالغ مالية بشكل دوري، عبر وكالة لتحويل الأموال،  من طرف مساعده بسيدي سليمان، في وقت كان دور فتاتين من أفراد الشبكة، يجري البحث عنهما، بعد تحديد هويتهما، مقتصرا على توفير معلومات أمنية دقيقة، تخص ضحايا الضابط المزور، وملفاتهم القضائية والمساطر المرجعية وعدد مذكرات البحث الصادرة في حقهم، وهي المعطيات التي يستغلها الضابط المزور في الاتصال بضحاياه من تجار المخدرات وأقراص الهلوسة، الذين يستجيبون لطلباتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى