يوسف أبوالعدل
أقدمت اللجنة التأديبية لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم على استدعاء المنخرط «ك.م» من أجل معرفة فحوى الاتهامات التي وجهها للفريق باستفادة موقع الأنصار من شطر مالي من التذاكر الافتراضية التي طرحها الرجاء في مباراتيه الأخيرتين أمام كل من أولمبيك أسفي والشباب الرياضي السالمي، بالإضافة إلى اتهامه لرئيس الفريق، محمد بودريقة، بمنح لمنخرط آخر قيمتها خمسة عشر ألف درهم شهريا باعتباره الكاتب العام للأكاديمية وهو الأمر الذي انتفض عليه المنخرط «ك.م» في مجموعة المنخرطين في حساب التراسل الفوري «واتساب».
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن المنخرط، الذي جرى استدعاؤه، رفض الحضور أمام لجنة الاستماع لعدم قانونية صفة المنخرط الذي تم الاعتراض عليه، مؤكدا، في رسائل صوتية في مجموعة المنخرطين، على أن المشكل اقترفه محمد بودريقة، رئيس الفريق، بوضع رجل كان عليه الاشتغال تطوعيا مثل جميع أعضاء المكتب المسير ولا يلزم حصوله على راتب شهري قدره خمسة عشر ألف درهم، مضيفا، في تدخلاته، طعنه في اللجنة التي ستجالسه مؤكدا أن من بين أعضائها عضوا موقوفا من طرف الجامعة لا يجب حضوره لأكاديمية النادي قط، فما بالك بمجالسة منخرط رجاوي في جلسة استماع رسمية.
ولم يكن المشكل الأخير الوحيد الذي سطع في مجموعة منخرطي الرجاء، إذ يظل الحساب دائم الاشتعال من خلال خلافات بين منخرطين وأعضاء ومسييرين داخل النادي الأخضر، ما جعل العديد من برلمانيي الفريق يرفضون قانونية الحساب ويعتبرون قراراته لاغية مقابل الاعتماد على الحضور والاجتماعات التي يقدم عليها برلمانيو الفريق في مقر النادي أو منزل أحد المنخرطين.
وارتباطا بالرجاء دائما سمح مسؤولو الفريق لجماهيره بدخول أكاديميته، ليلة أول أمس الخميس، من أجل الاحتفال بعيد ميلاد النادي الخامس والسبعين، إذ مرت الليلة في أجواء احتفالية انتهت بإشعال الشهب الاصطناعية التي منحت منظرا خلابا لأكاديمية النادي.
واحتفل العديد من الرجاويين بعيد ميلاد النادي في مجموعة من مقاهي الدار البيضاء، وهو الأمر نفسه لأعضاء المكتب المسير، من بينهم محمد بودريقة، رئيس الفريق، الذي احتفل خارج المغرب بذكرى تأسيس النادي، في انتظار إعلانه تاريخ العودة إلى المغرب لمواصلة مهامه التسييرية بشكل مباشر ليوميات النادي الأخضر.
