شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

تعيين والي أمن رئيسا لمنطقة أمن سيدي سليمان

علم من مصدر مطلع أن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، أشر نهاية الأسبوع الماضي، على قرار تعيين مسؤول أمني برتبة والي أمن، للإشراف على تدبير أمور المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بسيدي سليمان. ويتعلق الأمر بـ«محمد العسالي»، الذي كان يشغل منصب رئيس قسم الشؤون القانونية بالإدارة المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني بالرباط، قبل أن يشارك في مباراة الانتقاء من أجل التباري على منصب رئيس المنطقة الإقليمية بسيدي سليمان، رفقة ستة متبارين آخرين، بعدما ظل المنصب شاغرا منذ بداية السنة الجارية، إثر إحالة المراقب العام «محمد الرويشي» على التقاعد، وجرى حينها تكليف العميد المركزي «ح. م» بمهمة تدبير أمور المنطقة الأمنية الإقليمية بالنيابة.

وبحسب مصدر «الأخبار»، فإن المسؤول الأمني الجديد الذي يعتبر من جيل الشباب، سيجد في انتظاره العديد من الملفات التي باتت تتطلب معالجة مستعجلة، من قبيل تجفيف منابع الجريمة بكل من مدينتي سيدي سليمان وسيدي يحيى الغرب، خصوصا بالأحياء المهمشة، بعدما تطلب التدهور الأمني الذي شهدته المدينتان خلال الفترة الأخيرة، وفي أكثر من مناسبة، تدخلا مباشرا من عناصر مكافحة الجريمة بولاية أمن القنيطرة، تحت إشراف مباشر من والي أمن ولاية أمن القنيطرة عبد الله محسون، وهي الحملات التمشيطية التي قادت حينها إلى إيقاف عشرات المبحوث عنهم، في تهم لها علاقة بالاتجار في المخدرات والسرقة والنصب وغيرها من الجرائم.

وسيكون رئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بسيدي سليمان، مطالبا بالتصدي لعصابات «التريبورتور»، وكذا التدخل لوقف نشاط عصابات ترويج حبوب الهلوسة التي يتم جلبها من مدن المنطقة الشرقية، والخمور المهربة، بعدما اختار عدد من تجار الممنوعات التركيز في ترويج بضاعتهم على مدينة سيدي سليمان، بحكم الكثافة السكانية التي يفرزها التقارب الجغرافي لسيدي سليمان مع باقي الجماعات القروية المجاورة، ناهيك عن الموقع الاستراتيجي لمدينة سيدي سليمان، الذي يتم استغلاله كمحور رئيس لتهريب الخمور والمخدرات والقنب الهندي.

جدير بالذكر أن أفراد عصابات إجرامية، ومنذ بداية عطلة عيد الفطر، تمكنوا من إغراق مدينة سيدي سليمان بحبوب الهلوسة بشتى أنواعها، والخمور المهربة، مستغلين في عملية توزيعها وترويجها للمستهلكين بربوع إقليم سيدي سليمان سيارات الكراء، بهدف تأمين عملية الترويج، وضمان السرعة في التخلص من البضاعة، ناهيك عن استغلال معطى عجز المجلس الجماعي بسيدي سليمان عن توفير الإنارة العمومية بعموم أزقة وشوارع التجزئات السكنية الحديثة، والأحياء والدواوير، في ظل مطالب بتشديد مراقبة أصحاب الحانات، ومنعهم من بيع الخمور بالتقسيط، ونهج الصرامة في منعهم من تجاوز التوقيت المسموح به، وإجبارهم على ضرورة الالتزام بشروط منح رخص الاستغلال، وسط حديث في الأوساط السليمانية، خلال الآونة الأخيرة، بخصوص تزايد مخاوف المواطن السليماني من أي تساهل مع تنامي نشاط عصابات ترويج المخدرات الصلبة (الكوكايين)، التي تستهدف أبناء الطبقة الميسورة، وبعض الأعيان الذين يتم إيهامهم بكون جرعات من مخدر الكوكايين تفيد بشكل فعال في تقوية القدرة الجنسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى