شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

عودة الأسواق الأسبوعية الليلية لاحتلال الأرصفة قبيل عيد الفطر

بعد احتجاجات أسبوعية طيلة الأشهر الماضية

عاد تجار سوق الأربعاء الليلي، بشارع محمد السادس إلى افتراش الأرصفة والممرات بالشارع، يومي الأربعاء والسبت، انطلاقا من منتصف الليل إلى غاية منتصف نهار اليوم الموالي، بعد سماح السلطات بشكل استثنائي للتجار بإقامة هذه الأسواق استجابة لتوفير أماكن إضافية لاقتناء البيضاويين ملابس العيد لأبنائهم.

مقالات ذات صلة

 

 

حمزة سعود

 

 

عادت الحركة التجارية، إلى سوق الأربعاء الليلي، بشارع محمد السادس، بعمالة الفداء مرس السلطان، بعد منع طال “الفراشة” طيلة الأشهر القليلة الماضية، بناء على حملات لتحرير الملك العام استهدفت القطع مع مختلف المظاهر العشوائية بالعاصمة الاقتصادية.

وتزامنت عودة “الفراشة” إلى أرصفة شارع محمد السادس، مع اقتناء المغاربة لملابس عيد الفطر لأبنائهم، حيث تتواصل أنشطة السوق طيلة ساعات الليل يومي الأربعاء والسبت من كل أسبوع.

وسمحت السلطات، بشكل استثنائي للباعة ببسط سلعهم في الشارع، دون أي منع من الأجهزة الأمنية، المنتشرة في جنبات السوق، بالنظر إلى تزامن الظرفية الحالية مع حاجة البيضاويين إلى أماكن إضافية لاقتناء ملابس العيد، في انتظار إيجاد حلول لفائدة التجار من أجل تنظيمهم في شكل أسواق نموذجية.

ودفع انحسار المداخيل في صفوف الباعة طيلة الأشهر الماضية، العديد منهم إلى التفكير في بدائل جديدة أو فضاءات لتسويق الملابس الجاهزة، إلا أنهم وجدوا المنع في مجموعة من الأحياء بالعاصمة الاقتصادية.

ويتنقل التجار داخل سوق الأربعاء الليلي في محيط شارع محمد السادس على مثن سيارات ودراجات ثلاثية العجلات خاصة بهم، بينما يرصد التجار تراجعا في الإقبال وتداخل العمليات التجارية بين الوسطاء.

وخاض الباعة المتجولون و”الفراشة” بسوق الأربعاء الليلي بمنطقة الفداء مرس السلطان، الذي تبقى أنشطته الليلية مصدرا ماليا لعشرات الأسر، وقفات احتجاجية بشكل أسبوعي تنديدا بمنعهم من أنشطتهم التجارية مطالبين السلطات بإيجاد صيغة توافقية لاستعادة نشاطهم التجاري.

ومنعت السلطات إقامة الأسواق الأسبوعية الليلية على وجه الخصوص، المقامة الأربعاء والسبت ليلا ابتداء من العاشرة ليلا إلى غاية الـ10 صباحا، بكل من حي مولاي رشيد وسيدي عثمان والسالمية والفداء مرس السلطان.

وتنتشر دوريات أمنية للسلطات المحلية، بشكل يومي، بالمنطقة، مشكلة من أعوان للسلطة وعناصر من الأمن، والقوات المساعدة، سمحت للباعة أول أمس الأربعاء، ببسط السلع في الأرصفة بشكل اسثنائي خلال شهر رمضان.

ويجد “الفراشة” صعوبة في التجاوب مع اقتراحات السلطات بالمنطقة، بالنظر إلى وجود غالبيتهم في أوضاع مادية واجتماعية صعبة، لإنجاز الملفات الخاصة بمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مطالبين ببديل يسد احتياجاتهم في المدى القريب، خاصة أن مسطرة الاستفادة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تستمر لأشهر، كما يطالب المتضررون أيضا بإيجاد حلول لأوضاعهم المادية والاجتماعية والاقتصادية الصعبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى