
سفيان اندجار
اندلعت حرب صامتة بين مجموعة من لاعبي الوداد لكرة القدم مع إدارة الفريق، برئاسة هشام أيت منا، بعدما وجدت تلك العناصر نفسها خارج مفكرة المدرب محمد أمين بنهاشم، ما دفع النادي إلى وضعها في لائحة المغادرين.
وكشفت مصادر متطابقة أن اللاعبين الذين تم وضعهم في لائحة المغادرين يصرون على التوصل بمستحقاتهم المالية كاملة، أو تسليمهم أوراق اعتمادهم، من أجل مغادرة فريق الوداد، غير أن المكتب المسير بقيادة أيت منا يطالبهم بضرورة جلب عروض توازي طموحات النادي الأحمر، من أجل السماح لهم بالرحيل، وهو الأمر الذي رفضه عدد مهم من هؤلاء اللاعبين.
وأكدت المصادر أن من أبرز هاته العناصر يوجد حمزة الساخي، إسماعيل المترجي، حارس المرمى يوسف المطيع، سيف الدين بوهرة، وعبد المنعم بوطويل، وقد قرروا اجتياز الفحص الطبي للنادي ويرفضون مغادرة الوداد في اتجاه أندية محلية، ويصرون على تسلم أوراق اعتمادهم، أو الحصول على مستحقاتهم المالية كاملة.
ووجد أيت منا صعوبة في التخلص من هؤلاء اللاعبين، إذ إن السماح لهم بالرحيل بالمجان من شأنه أن يضيع على مالية فريق الوداد ملايين السنتيمات، بحكم أن القيمة المالية لهؤلاء اللاعبين جد مرتفعة.
ويشترط الوداد على هؤلاء اللاعبين الحصول على عرض مناسب، من أجل مناقشته والموافقة عليه، لضمان استفادة خزينة النادي الأحمر ماديا، كما حصل مع العميد جمال حركاس.
من جهة أخرى، يستمر الوداد في البحث عن تعاقدات جديدة، إذ عرض مبلغ 300 مليون سنتيم على نادي إكسلسيور الهولندي، لضم الظهير الأيمن إلياس برونخورست الذي يشغل مركز ظهير، ومن المنتظر أن يرفع الفريق البيضاوي من قيمة العرض، خصوصا أن اللاعب مطلوب بشدة من لدن المدرب بنهاشم.
وعلاقة بالقلعة الحمراء، عاد الوداد مجددا للمطالبة بالاستفادة من خدمات توفيق بن الطيب، في أفق تعزيز تركيبته البشرية، قبل إغلاق «الميركاتو» الصيفي الجاري، باللاعب الذي يبلغ من العمر 23 سنة.
ويحاول الوداد الاستفادة من اللاعب السابق لفريق اتحاد تواركة خلال الموسم الحالي، والأمر ذاته ينطبق على اللاعب أنس المهراوي، مهاجم النادي المكناسي، والذي يرغب الفريق الأحمر في ضمه وسط منافسة قوية مع كل من الجيش الملكي، الرجاء الرياضي ونهضة بركان.





